* جمعية أصدقاء المريض تناشد المحسنين والمسؤولين بمساعدتها على شراء سيارة إسعاف يعيش معظم مرضى السرطان بمناطق ولاية البيض معاناة لا تطاق في ظل ضعف الرعاية الصحية حسبهم التي ترقى إلى مستوى التكفل المطلوب نظرا لغياب الاختصاص والأشعة والعلاج الكيميائي والسواد الأعظم هو عزلة الولاية عن الولايات المتطورة زادها نقص النقل الصحي المخصص لهذه الفئة التي تعاني في صمت رهيب حسب المعلومات المستقاة.ومن أهم ما يطالب به هؤلاء المرضى هو إنجاز مركز مكافحة مرض السرطان بالبيض يضم جميع الأقسام خصوصا مصلحة التشخيص المبكر للداء وتوفر الأطباء الأخصائيين وجهاز الماموغرافي الذي يبقى عائقا في وجه المرضى ،الأمر الذي يجعل المصابين يتنقلون إلى الولايات المجاورة والشمالية كالنعامة وسعيدة، بشار ،بلعباس وبالأخص ولاية وهران التي أصبحت قبلة لمرضى الجنوب أمام تزايد معاناة المرضى بالمناطق الجنوبية الذين لهم نفس القاسم المشترك في الأوضاع التي يواجهونها وحسب أحد المرضى السيدة (ع.ف) التي تنقلت إلى وهران قصد العلاج الكيميائي لا تزال تمكث هناك لمدة شهرين لتلقي العلاج وبغض النظر عن المصاريف التي تثقل كاهلها حيث قدمت لها بعض الجمعيات المعنية مساعدات مشكورة بوهران فضلا عن تكفل المصالح الصحية لها بمستشفى وهران وعلى هذا السياق سلطت الجمهورية الضوء على مرضى سرطان الأبيض سيدي الشيخ التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية البيض حيث تحدث إلينا رئيس جمعية أصدقاء المريض الذي له احتكاك كبير بمعظم المرضى ولقد لخص لنا ظروف مرضى السرطان التي وصفها بنوع آخر من الإرهاق والمعاناة المستمرة بجل مناطق ولاية البيض إذ أكد في حديثه الصارخ أن عدد مرضى السرطان بالأبيض سيدي الشيخ يفوق أكثر من100 مصاب وهذا بالنسبة للمرضى المعروفين وهناك الكثير منهم غير مسجلين ولا يبلغون عن حالتهم ويعانون في صمت نتيجة قلة الوعي والثقافة وزادتها غياب مصلحة مختصة للتكفل بهذه الفئة ومن أهم ما يطرحه عامة السكان لنجدة المصابين إنجاز مصلحة على الأقل بعاصمة البيض للتخفيف من تنقلات المرضى الذين يتخبطون في مشاكل ويعيشون ظروفا صعبة بهذه المناطق المعزولة ولم تبخل عليهم المصالح الصحية بالبيض الإمكانيات المتوفرة وأضاف محدثنا أن حالات إصابة السرطان المنتشرة بكثرة منها سرطان الثدي وعنق الرحم وفي هذا السياق تقوم الكثير من الجمعيات بمساعدة المرضى بمصاريف النقل وتسهيل مواعيد العلاج والمراقبة والإيواء والإطعام حين يتنقلون إلى مشرية وبشار والأغواط وبلعباس ووهران.. ويقول رئيس جمعية أصدقاء المريض أن جمعية أمل في الحياة بسيدي بلعباس استقبلت خلال السنة الجارية 2015 حوالي أكثر من 60 مريضا حيث ضبطت لهم المواعيد بالعيادات الخاصة لخدمة الأشعة ببلعباس ووهران وبغض النظر عن مساع الجمعيات بالشمال التي تقف لمساعدة هؤلاء المرضى الذين يتدفقون من الجنوب وعلى ضرورة التكفل بنقل المرضى تناشد جمعية أصدقاء المريض كافة المحسنين والمسؤولين بمساعدتها على شراء سيارة إسعاف وللتذكير من أهم الانشغالات والمطالب التي طرحها السكان على وزير الصحة خلال زيارته الأخيرة حين تفقد قطاعه بالبيض إنجاز مركز للتكفل بمرضى السرطان للحد من تنقلاتهم والتخفيف من معاناتهم .والمغزى هو أن ولاية البيض تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث إصابات سرطان الثدي.