باتت ظاهرة صعوبة الدراسة تفرض نفسها بشدة في الوسط المدرسي وتحديدا بالطور الابتدائي ما يدفع الأولياء لتسجيل أبنائهم في حصص الدروس الخصوصية لرفع مستواهم لاسيما في المواد التي تستدعي التركيز أكثر وحسب تقارير مصلحة الصحة المدرسية على مستوى مديرية الصحة والسكان فقد تم إحصاء 6230 حالة تخص صعوبة الدراسة وتحديدا في مادتي الرياضيات واللغة والفرنسية وفي هذا الشأن أكد الدكتوربخاري انه يتم التحضير لإعداد تقرير حول وضعية التلاميذ خاصة فيما يتعلق بصعوبة الدراسة والتي لا يمكن ربطها فقط بالحالات النفسية وعسر النطق، بل تتعداه الى أسباب أخرى تخص مدى قدرة التلميذ على الفهم والاستيعاب خاصة لأقسام السنة أولى ابتدائي، منوها الى ان الفحوصات الطبية متواصلة عبر المؤسسات التربوية من خلال تخصيص 86 طبيبا لفحص التلاميذ من بينهم 3 أخصائيين نفسانيين
في حين أكد معلمون ببعض المؤسسات التربوية أن تفاقم مشكل عدم إستيعاب الدروس اليومية تنجم عنه اثار جسيمة خاصة اثر فشل التلميذ في الامتحانات مما يتطلب ضرورة التكفل والمتابعة اليومية بهذه الحالات خاصة من قبل أوليائهم لتفادي التسرب المدرسي