مثل أمس كهلان أمام محكمة الاستئناف ينتميان إلى عصابة إجرامية متخصصة في السرقة والسطو على المواشي بانتحالهما هوية عاملين في شركة معروفة بتمويلها لمطاعم الخدمات العسكرية أحدهما ينحدر من الشرق الجزائري و الآخر من العاصمة حيث أوقعا بالعديد من الموالين بالناحية الغربية وحتى جنوب البلاد . و قد نتج عن سرقتهما للمواشي جني أزيد من مليار سنتيم مستغلين مواعيد المناسبات وعيد الأضحى المبارك للإيقاع بالضحايا الذين من بينهم موالين من منطقة العنصر و دوار الشهايرية سطو على أزيد من 800 رأس غنم مسلمين لهم شيكات مصرفية مزورة حيث أيدت الغرفة الجزائية الحكم الابتدائي و المتمثل في 3 سنوات سجنا نافذا ومتابعتهما بتهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة بالتعدد والتزوير و استعمال المزور و النصب و الاحتيال . تفاصيل القضية تعود إلى شهر أكتوبر المنصرم أين تقدم إلى عناصر الدرك بالعديد من مناطق ولايات الناحية الغربية مجموعة من الموالين لإيداع شكاوى مفادها وقوعهم في مصيدة محتالين عرضوا عليهم الدخول معهم في شراكة استثمارية بهدف تسويق مواشيهم كلحوم لتمويل مطاعم الثكنات العسكرية بوسط وبشرق البلاد مقدمين أنفسهم على أنهم مسيرين لمؤسسات للتغذية متعاملة مع هذه القطاعات حيث سطو بهذه الطريقة على أزيد من 800راس من الماشية من موالين بوهران ورؤوس أخرى من مختلف ولايات الناحية الغربية. حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري تحقيقات معمقة في القضية تمكنت من خلالها إلى توقيف أحد المتهمين متلبسا بسرقة 11رأس من الماشية بغابة المسيلة في طريقه لشحنها على متن شاحنة. و قد تم توقيف المتهم مصابا بجروح نتيجة تعرضه إلى حادث سقوط لحظة قيامه بعملية السطو على أحد المزارع حيث تم توقيفهما وإخضاعهما إلى التحقيق إذ تبين أن المتهمين مسبوقين قضائيا في مجال سرقة المواشي و الاحتيال والنصب ومبحوث عنهما من طرف الجهات القضائية .