ستشهد الطبعة السادسة لدورة الجزائر الكبرى للدراجات, المقررة من 4 الى 28 مارس المقبل, مشاركة مميزة بالنظر الى حضور فرق محترفة معروفة دوليا سبق لها وأن شاركت في مختلف منافسات الدراجات العالمية. وتعطى اشارة الانطلاقة ل"أطول دورة في العالم" بتاريخ 4 مارس القادم, من خلال إجراء سباق المسلك الدولي للجزائر العاصمة, وهو السباق الأول من بين ال10 التي تم تسجيلها في برنامج هذا الحدث الكبير المقسم الى 22 مرحلة. وصرح رشيد فزوين, رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات في ندوة صحفية بقصر الثقافة بالعاصمة : "تعمل الاتحادية الجزائرية رفقة "منظمة شمال جنوب" منظم هذه الدورة, على قدم وساق لكي تكون جاهزة وسخرنا كل الوسائل الضرورية لضمان سيرورة جيدة لهذه الطبعة". وبعدما تطرق الى المجهودات التي بذلتها وزارة الشباب والرياضة لتنظيم هذه الدورة, طالب رئيس الاتحادية "بدعم جميع الشركاء لجعل هذه الطبعة حدثا استثنائيا في رياضة الدراجات العالمية". وتتكون الطبعة السادسة من 22 مرحلة و 10 سباقات حول ست ولايات وهي: الجزائر-البليدة- سطيف- قسنطينة- عنابة ووهران, حيث تحط القافلة ب 450 بلدية, بمشاركة 31 فريقا من بينهم ثلاثة من الجزائر. ومن بين البلدان المشاركة يوجد: هولندا, اسبانيا, ايطاليا, انجلترا, المانيا, الامارات العربية المتحدة, اريتيريا وكولومبيا. من جانبه, اوضح مدير دورة الجزائر-2016 رابح أوشاوة, أن كل الظروف مهيأة لانجاح هذا الحدث.