ستعطى إشارة انطلاق دورة الجزائر الكبرى-2014 للدراجات, المقررة من 8 الى 29 مارس الجاري, يوم الاحد المقبل, على مستوى فندق المرسى بسيدي فرج (الجزائر العاصمة), بمشاركة 21 فريقا, يمثلون 16 بلدا وعلى مسار طوله أكثر من 2000 كلم. دورة الجزائر الكبرى-2014 ,-التي من المقرر أن يحط الدراجون فيها, ب22 ولاية عبر القطر- ستعبر هذه السنة 450 بلدية , بحضور 170 متسابق يمثلون 12 تشكيلة اوروبية , اربع افريقية, اربع جزائرية وفريق واحد من آسيا. و وضعت الاتحادية الجزائرية للدراجات ومنظمو الحدث الرياضي, كل الوسائل الضرورية من أجل ضمان السير الحسن للطبعة الرابعة من دورة الجزائر, التي تشمل 20 مرحلة مع تسع سباقات. وتسمح هذه المسابقات للفرق الافريقية, بجمع اكبر عدد من النقاط ,تحسبا للمواعيد الرياضية المقبلة, منها بطولة العالم للدراجات على الطريق , المقررة من 20 الى 28 سبتمبر ببون فريدا بإسبانيا والالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو-2016. المسلك المقرر في دورة الجزائر الكبرى-2014 , يشتمل هذه المرة على نواحي, غرب الجزائر وينطلق المتسابقون من سيدي فرج, مرورا بعين الدفلى, وهران, مستغانم, عين تموشنت, معسكر وسيدي بلعباس. ومن بين البلدان المشاركة في النسخة الرابعة لدورة الجزائر الكبرى-2014, الجزائر, هولندا , المانيا, فرنسا, انجلترا , إريتيريا, المغرب وسنغافورة. وأضحت دورة الجزائر الكبرى -2014 ,مدرجة ضمن رزنامة, أفريكا تور للاتحاد الدولي للدراجات وهي خاضعة لقوانين الهيئتين الفيدراليتين الجزائرية والدولية وكذا لمراقبة محافظ السباق ومفتش في مكافحة المنشطات. كما ادرجت الاتحادية الجزائرية دورة البليدة (16-18 مارس), سطيف (19-21 مارس) وقسنطينة (22-24 مارس), في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات - افريكا تور. بالنسبة لرئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات, رشيد فزوين, فإن موعد الجزائر يعد مناسبة لمنح دفع جديد لرياضة الدرجات الوطنية. وصرح فزوين خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة قبل اربعة ايام عن انطلاق دورة الجزائر الكبرى للدراجات-2014 ان " الفيدرالية الجزائرية للدراجات, تسعى بالتنسيق مع منظمة شمال- جنوب الى منح الجمهور العريض وسيلة لمعاشية لحظات من الفرجة. دورة الجزائر بدأت بحفل صغير قبل أن يصير حدثا ينتظره الجميع". من جهته , اعتبر مدير دورة الجزائر الكبرى, رابح أوشاوة , أن " كل الظروف مواتية لإنجاح هذا الحدث ". وقال, " دورة الجزائر, تحدي يتوجب رفعه بمساهمة كل الشركاء العموميين والخواص. القافلة سيتجاوز تعدادها هذه السنة 600 شخص وهذا رقم ضخم في مثل هذه المواعيد الرياضية ". وتعرف دورة الجزائر الكبرى بمسالكها الطرقية الجبلية, بحيث يتحتم على المتسابقين صعود عدة مرتفعات من الفئة الثالثة والاولى منها الطريق المرتفع لسنتا كروز بوهران والشريعة ( البليدة) البالغ ارتفاعها 1550 م.