قضت الخميس محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران على المدعو "ك.غ" بعقوبة تقضي ب 20 سنة سجنا نافذا لضلوعه في جناية الحيازة و المتاجرة في المخدرات علما أن المتهم كان في حالة فرار و أدين بعقوبة المؤبد إلى أن تم القبض عليه خلال السنة الفارطة و تم إحالته على العدالة. حيثيات القضية تعود إلى مارس 2012 حين وصلت معلومات إلى مصالح الأمن بولاية تلمسان تفيد أن هناك جماعة إجرامية بصدد إبرام صفقة تخص كمية معتبرة من المخدرات لتمريرها إلى ولايات الشرق و على إثرها تم وضع خطة محكمة ليتم إدخال عون متسرب داخل المجموعة على أساس أنه زبون و بمجرد أن كسب ثقة المروجين أصبح يتعامل معهم كأي زبون يعرفونه إلى أن تم تأكيد أن هناك صفقة ترويج ما يزيد القنطار من الكيف المعالج ليتم ترصد المجموعة التي كان عددها 5 أشخاص من بينهم المتهم الماثل أمام المحكمة و الذي كان يشغل منصب الرئيس و هو الأمر و الناهي في جل قضايا الترويج و عند تحديد مكان و ساعة التسليم تم تطويق المنطقة برجال الأمن إلى أن تم توقيف شاحنة من الحجم الكبير مموهة بالأثاث على أساس أنها قادمة من منطقة مغنية و عند تفتيشها تم العثور على الكمية المذكورة آنفا و تم إلقاء القبض على 4 أشخاص الذين أنكروا علاقتهم بالمخدرات لكن شهادة العون المتسرب في القضية كانت كافية لإدانتهم أما المتهم الخامس الذي كان يؤمن الطريق لاذا بالفرار إلى وجهة غير معلومة و عند استجواب المتهمين أمام قاضي التحقيق تقاذفوا التهم فيما بينهم و لفقوا كل ما نسب إليهم من تهم إلى المتهم الفار من العدالة في جلسة المحاكمة تم مواجهة المتهمين بالمتهم الذي كان في حالة فرار و تعرفوا عليه كونه كان رئيسهم و طلب منهم نقل المخدرات عن طريق شاحنات مموهة بالأثاث لتدينه هو الأخر بالسجن لمدة 20 سنة سجنا نافذا.