اعتبر العديد من زبائن الترام الأشغال التي انطلقت فيها المؤسسة في غضون شهر فيفري الفارط و المتعلقة بنزع السبائك الإضافية بمسار الترام مصدر قلق وإزعاج كبيرين لاسيما أنهم يضطرون إلى النزول من موقف للركوب في قاطرة أخرى لمواصلة المسار الأمر الذي أدى باستياء الركاب الذين اعتبروا هذه التصرفات مضيعة للوقت خاصة بالنسبة للعمال والطلبة الذين انتقدوا هذه الأشغال و اعتبروها إضافية و لا جدوى منها وفي هذا الإطار أكد المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة سيترام أن الأشغال سارية على قدم وساق وفي مرحلتها ما قبل الأخيرة التي تتواجد حاليا مابين ثانوية النخيل وجيش التحرير الذي انطلقت به المؤسسة خلال اليومين الفارطيين وأن العملية تخص نزع السبائك الحديدة المتواجدة على مستوى المسار وتهدف إلى تحسين الخدمة حيث أنجزت كممر اضطراري عند الحاجة والذي اقرته انذاك الفرقة التقنية المكلفة بعملية الانجاز و اعتبرته خطوة مهمة لتحسين خدمة الزبائن مضيفا أن الأشغال التي من المنتظر أن تنته في تاريخ 17 أفريل من شانها زيادة في سرعة القاطرات وتقليص مدة الانتظار والتي تقدر حاليا ب 5 دقائق ومن المنتظر أن تتواصل الأشغال ما بين قصر العدالة ومستشفي أول نوفمبر و أخيرا الطريق الرابط بين شارع الأمير عبد القادر و العقيد أحمد بن عبد الرزاق. و تستغرق مدة الانجاز على مستوى كل نقطة من 10 أيام، كما طالبت المؤسسة زبائنها بالتفهم و مراعات الوضع .