أصبح ديكور النفايات والأوساخ مشهدا مشتركا بجميع القطاعات الحضرية لبلدية وهران مع بداية هذا الشهر المعظم بسبب تضاعف حجم القمامات المنزلية بمختلف شوارع المدينة الأمر الذي استلزم على مسؤولي البلدية أخذ إجراءات استثنائية بمختلف نقاط البلدية لاسيما الأحياء الشعبية منها كالحمري وسيدي الهواري وغيرها من المجمعات السكنية التي تشهد كثافة سكانية معتبرة وهذا حفاظا على نظافة المحيط و صحة المواطن وفي هذا الإطار صرح مدير مصلحة نظافة لبلدية وهران أمس عن ارتفاع كبير في حجم عدد أكياس القمامات المنزلية بمختلف القطاعات الحضرية لبلدية وهران مستدلا بالإحصائيات يومين الأوليين لهذا الشهر المعظم ليصرح أنه يتم رفع يوميا أزيد من 200 ألف طن من النفايات المنزلية و تقريبا 2طن من مادة الخبز و ألف طن من الأتربة من بقايا مواد البناء مشيرا أن عمليات الرمي بمختلف الأحياء غير منظمة وتتم بصفة عشوائية وهذا في ظل غياب الثقافة الاستهلاكية الأمر الذي استلزم على المصلحة اتخاذ تدابير استثنائية خلال هذا الشهر المعظم منها برمجة مخطط خاص بشهر رمضان يعتمد أساسا على المناوبة عن طريق تخصيص فرق من المصلحة إلى جانب تسخير 60 شاحنة لتغطية جميع شوارع وأحياء القطاعات الحضرية التابعة لبلدية وهران ومن جهة أخرى أوضح ذات المتحدث أنه عملية جمع النفايات والأوساخ لاتقوم بها شاحنات المصلحة لوحدها وإنما تم الاستعانة ب 140 مؤسسة خاصة وهذا في إطار اتفاقيات أبرمت مع مصلحة النظافة لبلدية وهران وهذا بسبب حجم القمامات المنزلية التي زادت مع ارتفاع نسبة الاستهلاك في هذا الشهر المعظم الذي غلب عليه عامل الإسراف والتبذير كما أشار إليه العديد من العاملين بمصلحة النظافة الذين دعوا أيضا إلى احترام مواقيت رمي أكياس القمامات المنزلية