كشف الممثل الكوميدي محمد الجديد بطل سلسلة " بوضو " عن برنامج يومياته الرمضانية الذي يقسمه بين العمل و العائلة ، معربا عن سعادته جراء النجاح الكبير الذي حققته سلسلة " بوضو " في موسمها الرابع ، كما أماط محدثنا اللثام عن بعض التفاصيل التي ستعرفها المشاهد المقبلة و التي تصب جلها في طرح قضايا اجتماعية هامة في قالب فني هزلي، الهدف منها هو إيصال الرسالة للمتلقي و إخراجه من الروتين لاسيما في رمضان ، وللتعرف أكثر على شخصية محمد الجديد اقتربنا منه و أجرينا الحوار التالي : الجمهورية : كيف تقضي يومياتك في رمضان؟ وقتي مقسم بين العائلة و العمل ، حيث أتوجه صباحا إلى السوق ، ثم أعود إلى المنزل من أجل الاستراحة قليلا، دون أن أنسى آداء صلواتي في أوقاتها ، وبعد الإفطار مباشرة أتوجه إلى العمل ، خصوصا أن برنامج شهر رمضان مكثف جدا لأننا في فترة المونتاج النهائي للحلقات الأخيرة لسلسلة " بوضو" ، وبمجرد الانتهاء من تصوير المشاهد سأقضي السهرة بين صلاة التراويح و الاجتماع مع الأصدقاء في قهوة عواد بحي "سانت انياس" أين يقطن والدي . هل تحبذ طبق معين على المائدة؟ لست أكولا و لا أشتهي كثيرا ، هناك بعض المأكولات ضرورية على مائدة رمضان ، "كالبوراك" و "الحريرة" ،بما أننا في فصل الصيف أفضل السمك أيضا ، دون أن أنسى الحلويات مثل الشامية التي تساعد على استرجاع الطاقة ، و حتى في السحور لا أكثر كثيرا من الأكل . هل أنت من النوع الذي يؤثر عليها الصيام؟ لا بالعكس، و الدليل أنني أزاول عملي بشكل عادي دون أن أنام كثيرا ، تتوتر أعصابي فقط عندما ترتفع مطالب العائلة في القفة من "سقايط" (يضحك) ، الصوم هو جهاد النفس و رمضان لتجديد الإيمان و كسب الثواب ، لذلك علينا الحرص على تأدية مناسكه في أحسن الأحوال. كيف وجدت التجاوب الجماهيري مع الموسم الرابع لسلسلة "بوضو"؟ هناك متابعة كبيرة للموسم الرابع ، والحمد لله أن السلسلة وفت بكل وعودها لجمهورها ، وهذا ما كنا نطمح إليه، رغم التغييرات التي طرأت على الأحداث والمضمون ، كل شيء كان مدروس ، هناك مفاجآت عديدة في الحلقات القادمة ، أبرزها دخول " بوضو" للعيش في المدينة و أحداث أخرى فكاهية في قالب اجتماعي نترك الجمهور يكتشفها. ألا ترى أن شخصية بوضو أنست الجمهور في ثلاثي الأمجاد؟ الممثل عليه أن يكون متعدد الشخصيات و الأنماط التمثيلية دون أن يحصر نفسه في دور واحد طيلة مسيرته الفنية ، يوميات ثلاثي الأمجاد كانت حقبة نالت إعجاب الجمهور الكريم، و لا يزال الحديث عنها إلى غاية يومنا ، حاليا نحن في سلسلة فكاهية جديدة ، تعالج قضايا اجتماعية نأمل من خلالها إيصال رسائل للمتلقي في طابع هزلي فكاهي يراعي تقاليد المجتمع الجزائري المحافظ دون جرأة مفرطة ، لأننا سنطرق أبواب عائلات و علينا أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار.