* تدشين محطة المياه بالمقطع أبدى وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي خلال زيارته التفقدية لقطاعه أول أمس بولاية معسكر , اهتماما خاصا بتجربة مصنع الاسمنت التابع لمجمع لافارج ببلدية عقاز , في مجال حرق الأدوية المنتهية الصلاحية بأفران صناعة الاسمنت . و هي عملية تجريبية جرت منذ سنتين بحرق حوالي 100طن من هذا النوع من الأدوية بالتنسيق مع مفتشية البيئة و نقابة الصيادلة و شملت مخزون الأدوية غير الصالحة لدى صيادلة 12 ولاية . و أكد مسؤولو المصنع في شرحهم للوفد الوزاري , أن هذه العملية التي تطلبت استثمارا مبلغه 600 ألف أورو , لا تخلف أي أضرار جانبية على البيئة كون الحرق يطال حتى جزيئات المواد المتلفة , و أن افران المصنع في إمكانها إتلاف 5000طن سنويا من الأدوية غير الصالحة . الوزير أمر بالمناسبة المدير العام للبيئة بوزارته إلى تقييم هذه التجربة, و و معالجة المياه بذات المصنع, يمكن تعميمها على بقية مصانع الاسمنت عبر الوطن لإتلاف النفايات غير القابلة للرسكلة , و تحسيس جميع الصيادلة للانخراط في العملية . و استغل الوزير هذه الفرصة لتجديد مطالبته المستثمرين بالاستثمار في رسكلة و معالجة النفايات , مؤكدا أنه نشاط واعد و مربح إذ يمثل سوقا ب38 مليار دج , و بالمحمدية عاين الوفد الوزاري ورشة إنجاز محطة لمعالجة المياه القذرة و امهل الوزير المؤسسة المنجزة إلى آخر ديسمبر لتشغيل المحطة, و حمل الوزير مدراء الري عبر الولايات مسؤولية مراقبة ومتابعة كل مشاريع القطاع كما دشن الوزير خلال هذه الزيارة مركز الردم التقني ببلدية الكرط الذي أنجز في إطار التعاون الجزائري البلجيكي لاستقبال نفايات 28 بلدية.