من رسائل عتاب يرمقني بعيونه النجلاء إذّ. يغضبُ مني .. حين أذكر اسمه لسواه يعاتبني عن همسي في أذنيه أنني أهواه .. أحببتُ الدنيا وما لها من رأياه بمقدارِ الكون وأفق السماء يكسر الشوق إلى نصفين وينثر الهوى الهائمُ في مداه أعّشَقهُ في الدجى تضيئ لي الدروب عيناه أجنُ حينَ يحنُ القلب لصفاه يغار من نظرتي لسواه أعذب الكلام يعزف للقياه يغردُ الحب همس الشفاه كلون الشفقِ في رباه وطعمُ الكرز والعنب الحلو المذاق في هناء كفرسٍ عربي جَذْعاً يركضُ في الربى حراً في مداه في عز العنقُ .. والعمر له فداء. صباحا 24 أكتوبر2015