تعيش جماعة دكتور مولاي الطاهر بسعيدة على وقع الضغط المسجل خلال هذا الموسم والذي تؤكده الحصيلة المسجلة بعد عملية التسجيلات الجامعية التي أعقبت عملية الإعلان عن نتائج البكالوريا في الظروف التي عرفتها هذا العام، والتي أكد من خلالها مدير الجامعة عن عجز يقدر بأكثر من ألف مقعد بيداغوجي، مقارنة بالسنة الماضية ، كما أعطى المسؤول الأول على مستوى الجامعة توضيحات حول العجز المذكور الذي ستعرفه جامعة سعيدة هذه السنة خلال الموسم الدراسي الجاري، لأسباب مرتبطة بوتيرة الأشغال المنتهجة من قبل المقاولات الموكلة إليها الأشغال بالقطب الجامعي، ومشاريع أخرى تتعلق بالمرافق الخدماتية ، كالمدرج، وقاعة العرض والمرافقة المصاحبة لذات القطب الجامعي بما في ذلك التأخر في استلام مرافق أخرى تريح الطالب الجامعي، واعتبر مدير جامعة سعيدة ان التأخر المسجل لمشاريع قطاع الجامعة، وهي المشاريع حسب وصفه التي يتطلب تداركها لمدة 10 سنوات، وحسب متابعتنا لملف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا المشكل هو نفسه الذي تعاني منه جامعة سعيدة منذ سنوات طويلة، خاصة في شقه المتعلق بمشاريع القطب الجامعي والأخرى المجمدة مركزيا، مما يطرح من ورائه العديد من التساؤلات، من طرف العارفين بخبايا هذا القطاع والجهة المكلفة بمشاريع القطب الجامعي، هذا وقد سجلت جامعة سعيدة خلال هذا الموسم 3600 طالب جديد يتوزعون على 6 كليات وقد بلغ العدد الإجمالي للطلبة،12 ألف طالب، يشرف عليهم 700 أستاذ جامعي في مختلف التخصصات مقارنة بالسنة الماضية التي لم يتجاوز فيها عدد الأساتذة 679 استاذ .