تصنع مباراة الكأس الذي تحمل طابع الداربي المحلي الحدث في الشلف حيث لا يخلو أي مجلس يجمع الأنصار سواء في المقاهي و الساحات الكبرى والأحياء من الحديث عن مباراة الغد الذي تلعب في ظروف خاصة تحت شعار إنهاء الخلاف و عقد الصلح بين الناديين العريقيين المعروفين في الجهة الغربية ولعل الصحوة الجماهرية التي ولدتها قرعة الكأس وأوقعت الغريمين في مباراة الكأس ستكون من دون شك سببا مباشرا في عودة المياه إلى مجاريها بين أنصار الفريقين بعد نكسة 2008 التي زرعت الفتنة وشتتت المدرستين الأجواء السائدة في الشلف توحي بعودة الروح الرياضية بين المناصرين وهذا ما أتفق عليه كل الفاعلين في الوسط الكروي في استطلاع للجمهورية قبل مباراة الغد التي تستقطب أنصار الناديين و محبي الكرة بغرب البلاد عموما