قال مصدر حكومي يمني إنه تم الإفراج عن سائحين أميركيين كانا قد اختطفا أمس الاثنين في منطقة بني منصور (70 كم غرب صنعاء) ونقلا إلى قرية حمرة. وحسب ذلك المصدر فإنه تم الإفراج عن الأميركيين المختطفين –رجل وزوجته- وتسليمهما إلى لجنة الوساطة مع الخاطفين وهم رجال قبائل مسلحون. ولم يكشف المصدر الحكومي اليمني عن حيثيات الإفراج عن المختطفين الأميركيين وما إذا تم دفع فدية للخاطفين أو تقديم وعد ما لهم مقابل الإفراج عن المخطوفين. ويأتي هذه التطور في مسلسل خطف الأجانب في اليمن عقب إطلاق عاملين صينيين كانا اختطفا شرقي اليمن لمدة يومين ثم أفرج عنهما. ويستخدم الرهائن الذين يختطفهم رجال القبائل في اليمن وسيلة للضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم. وعادة ما يفرج عنهم دون أن يمسهم أذى بعد التوصل لتسوية مع الحكومة، إلا أن الجيش قد يضطر للقيام بعمل عسكري تنتج عنه إصابة أو قتل رهائن. ومن مائتي أجنبي مختطف في العقد الأخير لم يقتل سوى دبلوماسي نرويجي أثناء تبادل لإطلاق النار عام 2000، وأربعة غربيين أثناء محاولة تخليصهم من خاطفيهم ضمن 16 سائحا عام 1998. Share آخر تحديث الثلاثاء, 14 ديسمبر 2010