تم استحداث 18 فرقة متنقلة في إطار المخطط الذي أعدته محافظة الغابات لولاية خنشلة لمكافحة حرائق الغابات تحسبا لحلول فصل الصيف، حسب ما علم من المحافظ الولائي للغابات. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح عبد الحفيظ محسن أنه “في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات تم تجنيد 86 عون غابات للعمل وفق نظام المداومة ضمن ال18 فرقة متنقلة التي تم استحداثها في إطار هذا المخطط الرامي إلى حماية غابات خنشلة من خطر الحرائق التي تتهددها خلال فصل الصيف”، مشيرا إلى برمجة دورات تكوينية ستدوم ثلاثة أيام ل21 عون غابات خلال شهر يونيو الداخل بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بأنسيغة. وصرح أنه “سيتم في إطار مخطط مكافحة الحرائق لهذا الموسم استحداث مناصب شغل جديدة من خلال فتح المجال لتشغيل 58 عامل موسمي 32 منهم سيتولون عبر 14 برج مراقبة مهمة التبليغ المبكر عن نشوب أي حريق إضافة إلى 26 عون تدخل موسمي سيكونون إلى جانب أعوان الغابات والحماية المدنية في الميدان”. وأكد أنه وفي إطار الحملة التي ستنطلق في الفاتح من شهر يونيو و ستدوم إلى غاية 31 أكتوبر المقبلين “قامت محافظة الغابات لولاية خنشلة بإنشاء فرق مشتركة مع مديرية الحماية المدنية على مستوى غابتي عين قيقل وعين ميميون ببلدية طامزة إضافة إلى استحداث 13 ورشة تدخل يشتغل بها 177 عاملا من المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بغية استغلال هذه اليد العاملة في حال نشوب أي حريق”. كما تم في هذا الإطار، بناء ثلاثة أبراج مراقبة جديدة حيث يتواجد البرج الأول على مستوى الكتلة الغابية أولاد يعقوب ببلدية طامزة . فيما تم إنجاز البرجين الآخرين على مستوى غابة بني أوجانة التي تتربع على مساحة شاسعة ببلديات بوحمامة وتاوزيانت وشلية ويابوس . وأردف ذات المتحدث قائلا أنه تم ابتداء من 22 ماي الجاري إطلاق قافلة تحسيسية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية انطلاقا من دائرتي بابار وششار ستجوب خلال الأيام القادمة مختلف بلديات الولاية من أجل نشر ثقافة توعوية من مخاطر حرائق الغابات خلال موسم الاصطياف لدى سكان الولاية ومرتادي المناطق الغابية المتواجدة بها. وأفاد بأنه تم في إطار الأشغال الوقائية و الورشات العملية توفير وسائل للتدخل الأولي للإطفاء إضافة إلى تهيئة 77 كم من المسالك بهدف تسهيل عمليات التدخل أثناء نشوب الحرائق وتنظيف 1157 هكتار من الغابات المحروقة من الحطب الميت الذي لطالما كان سببا رئيسا في نشوب حرائق الغابات وتوسعها.