صنفت صحيفة اليوم السابع المصرية الشهيرة الروائيتين الجزائريتين آسيا جبار وأحلام مستغانمي ضمن أبرز 5 كاتبات عربيات في العقود الماضية. ..آسيا جبار واحدة من أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال أفريقيا، وكان أول سيدة عربية تحصل على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، وبفضل كتابتها التي لامست قلوب الكثير رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009، هي الأديبة الجزائرية الكبيرة آسيا جبار، أو فاطمة الزهراء . وتمر الذكرى الخامسة على رحيل الكاتبة الجزائرية آسيا جبار، إذ رحلت في فبراير عام 2015، عن عمر ناهز 78 عاما، وصنفت الراحلة على أنها واحدة من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين، وكانت أول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية. كانت ولازالت آسيا جبار واحدة من أشهر الكاتبات العرب، واستطاعت أن تضع الأدب النثوى العربى على مصاف العالمية مع غيرها من الكاتبات العرب مثل الأديبة المصرية نوال السعداوى، وخلال السطور التالية نسلط الضوء على 5 من أبرز الكاتبات العرب، لا يزالوا لهم اسهاماتهم في الأدب العرب: أحلام مستغانمى كاتبة وروائية جزائرية، من مواليد عام 1953، تعد واحدة من أشهر الكاتبات العرب وأكثرهن جماهيرية بين مختلف الفئات العمرية. صنفت روايتها “ذاكرة الجسد” الصادرة عام 1993، ضمن أفضل مائة رواية عربية، كما فازت بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1998، ميدالية الرواد اللبنانيين تكريمًا لها على مجمل أعمالها، وميدالية الشرف التي قلدها إياها الرئيس الجزائري بو تفليقة عام 2006. بالإضافة إلى ذلك، منحها مركز دراسات المرأة العربية في باريس ودبي لقب أكثر النساء العرب تميزًا لعام 2006، كما اختارتها منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو، لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم. .. سلوى بكر روائية وناقدة مصرية، من مواليد عام 1949، يدور الكثير من أعمالها الأدبية في أجواء تاريخية، تعمل سلوى بكر أستاذًا زائرًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة منذ سنة 2001، لها العديد من الأعمال القصصية والروائية لعل أبرزها رواية “البشمورى” والتي صنفت ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن الماضى. وصفها النقاد بأنها تمردت على النعومة الأنثوية في الكتابة وآثرت موقف الرفض والجنوح الغالب على اليسار، وتخطت أعمالها حدود المحلية، بعدما حصلت أعمالها على جوائز دولية عديدة، مثل جائزة دويتشه فيله للآداب في ألمانيا سنة 1993، كما فازت بجائزة “محمود درويش للإبداع” في دورتها الثامنة لعام 2017. .. هدى بركات كاتبة لبنانية من مواليد عام 1952، لها العديد من الإسهامات الروائية، ورغم إنها تعيش في العاصمة الفرنسية باريس إلا أنها رفضت أن تكنب إبداعاتها الأدبية بغير العربية، وتمت ترجمت كل مؤلفاتها للغات عدة منها الانجليزية، العبرية، الفرنسية، الايطالية، الاسبانية، التركية، الالمانية واليونانية. وفي خريف 2013 تم إختيار هدى بركات كأول باحثة عربية في قسم الدراسات الشرق أوسطية، ونافست في 2015 مع الروائي الليبي إبراهيم الكوني على جائزة البوكر، نال أول عمل لها “حجر الضحك” جائزة النقد حيث كان هو أول عمل عربي تكون الشخصية الأساسية فيه لرجل مثلي. وصف عمر خاطر الرواية بأنها أفضل رواية كتبت عن الحرب الأهلية بلبنان. حصلت على جائزة نجيب محفوظ للأدب عن رواية (حارة المياه) في عام 2001، ومنحتها الحكومة الفرنسية رتبة الفارسة في الأدب والفنون عام 2002، وفي عام 2008 أخذت وسام الإستحقاق، قبل أن تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية عن روايتها “بريد الليل” عام 2019. ..إنعام كجه جى روائية وصحفية عراقية من مواليد العام 1952، لها العديد من الروايات منها “سواقي القلوب” (2005) و”الحفيدة الأميركية” (2008) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية والفرنسية والصينية. تتناول في رواياتها بلدها العراق وشخصيات كسرتها الحروب والمنافي وقادتها إلى مصائر غير محسوبة، وصرحت من قبل: “أسعى، فى أصل كتابتى، إلى أن أدون سيرة عراق زلزلته الحروب”. فازت بالجائزة الكبرى للرواية العربية لعام 2016، التي تمنحها مؤسسة ‘لاغاردير الأدبية سنويًا بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس، عن رواية ‘طشاري المترجمة إلى الفرنسية، كما دخلت روايتها “الحفيدة الأميركية” إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009، كما وصلت رواية “طشاري” في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2014، ونافست أيضا روايتها “النبيذة” في القصيرة لنفس الجائزة عام 2019. شهلا العجيلى كاتبة أردنية سورية ولدت عام 1976. حاصلة على دكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب، وعملت بتدريس الأدب العربي الحديث في جامعة حلب والجامعة الأميركية في مادبا في الأردن. لها العديد من الأعمال الروائية هى: “عين الهرّ” الفائزة بجائزة الدولة في الآداب من الأردن (2009)، “سجاد عجميّ” (2012)، “شمس قريبة من بيتنا” (2015) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2016، وصدرت بالإنجليزية، و”صيف مع العدو” (2018). ولها مجموعات قصصية منها “المشربيّة” (2005) و”سرير بنت الملك” (2016)، الحائزة على جائزة “الملتقى” عام 2017، التي تمنحها الجامعة الأمريكية في الكويت. أصدرت دراسات نقدية عديدة، منها: “الرواية السوريّة:التجربة والمقولات النظريّة”٬ (2009) “الخصوصيّة الثقافيّة في الرواية العربيّة” (2011) و”مرآة الغريبة – مقالات في نقد الثقافة” (2006).