صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، من مداوروش بولاية سوق أهراس أنه تم تمديد آجال مخالصة شهر أبريل للمنحة الجزافية للتضامن حتى نهاية شهر جوان المقبل. وأوضحت الوزيرة خلال لقاء صحفي مقتضب أن هذه المنحة الجزافية التي تقدر ب 3 آلاف و10 آلاف د.ج يستفيد منها على المستوى الوطني أكثر من 940 ألف مواطن، مشيرة إلى أن قرار التمديد جاء لتسهيل عملية سحب منح المستفيدين وتخفيف الضغط على مراكز البريد وضمان أريحية للمستفيدين من هذه المنحة. واستهلت الوزيرة زيارتها لولاية سوق أهراس بالاطلاع على ورشة لتصميم الكمامات والبذلات الواقية على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين أحمد بارة بمداوروش حيث أنجز أساتذة ومتربصون وخياطات متطوعات منذ بداية تفشي جائحة كورونا 8 آلاف كمامة. وأكدت في هذا الصدد دعم قطاعها الوزاري لجميع حاملي المشاريع الذين يرغبون في ممارسة مثل هذه الأنشطة عن طريق جهاز الوكالة الوطنية للقرض المصغر مجددة دعمها للذين يرغبون في الاستثمار في مثل هذه النشاطات للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا. ولدى إشرافها على انطلاق قافلتين تضامنيتين لجمعيات خيرية وجمعيات للمجتمع المدني تتضمن 820 طردا غذائيا لفائدة العائلات المعوزة بمناطق الظل ببلدية مداوروش أعطت الوزيرة تعليمات لمواصلة هذه القوافل. وبعين المكان أبرزت كريكو بأن الهبة التضامنية التي شهدها المجتمع ليست غريبة على شيم الشعب الجزائري. وبمطعم تحضير وجبات الإفطار الذي بادر به أحد المحسنين ببلدية سدراتة اطلعت الوزيرة على سير عملية توفير وجبات الإفطار لفائدة العائلات المعوزة بهذه المنطقة التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية مجددة تأكيدها بأن قطاع التضامن الوطني يدعم ويرافق جهود الجمعيات التي أثبتت قدراتها وبرزت خلال فترة ظهور وتفشي فيروس كورونا. ولدى تفقدها لمرفق الأشخاص المسنين بسدراتة أفادت الوزيرة بأن التضامن متجذر في المجتمع الجزائري داعية إلى مرافقة وتكفل أفضل بهذه الشريحة قبل أن تزور المجاهد زروال العمري المدعو مبارك بمنزله. وبمشتة البخباخة ببلدية عين سلطان التي تعتبر من مناطق الظل اطلعت الوزيرة على عدة عمليات تنموية استفادت منها هذه المنطقة من غاز وكهرباء ومياه شرب وشبكة تطهير وتعبيد للطرقات وقامت بالمناسبة بتوزيع 6 استفادات من آلات خياطة لفائدة نساء ماكثات بالبيت. وبساحة مقر الولاية أعطت الوزيرة إشارة انطلاق قافلة تضامنية محملة بمواد غذائية لفائدة عائلات معوزة تضررت من تداعيات تدابير الحجر الصحي المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.