و تبدو معالم هذه الحركية التنموية والوتيرة النشيطة للمشاريع على مستوى بلدية ازبربر الواقعة بالتضاريس الجبلية الصعبة لمنطقة الأخضرية في ما تقبل عليه هذه البلدية من مشاريع حيوية تتجاوب مع انشغالات المواطنين حسب ما كشفت عنه مؤخرا زيارة المسؤول الأول للولاية. و في مقدمة هذه المشاريع تلك المتعلقة بالتزود بالمياه الصالحة للشرب التي ستجد حلها الأنسب خلال هذه الصائفة وذلك من خلال تحقيق مشروع تجديد شبكة التموين انطلاقا من آبار جوفية ببلدية قرومة على مسافة 08 كلم. و تشهد هذه البلدية إنجاز مشاريع أخرى للسكن الاجتماعي الإيجاري (50 مسكنا) وكذا هياكل و منشآت رياضية كمركب رياضي جواري وتهيئة للملعب البلدي ومرافق أخرى كقاعة للمطالعة و قاعة متعددة الخدمات. كما تسجل نفس البلدية انطلاق أشغال إنجاز 20 محلا مهنيا للشباب وقاعة للعلاج فضلا عن مشاريع أخرى لفك العزلة والإنارة الريفية. و على مستوى بلدية امعالة التي تحقق بها ذلك الإنجاز الضخم المتمثل في سد كدية أسردون الذي يعد ثاني أكبر سد على المستوى الوطني بعد سد بوهارون بولاية ميلة فإن هذه الانتعاشة القوية للتنمية تتجلى كذلك في عديد المشاريع التي هي في طور الإنجاز. و من بين هذه المشاريع المكتبة البلدية و قاعة متعددة الخدمات و برنامج لانجاز 50 مسكنا اجتماعيا إيجاريا وكذا مشروع التهيئة للملعب البلدي علاوة على أشغال التحسين العمراني لحي 50 مسكنا وعمليات أخرى بقطاع التربية مع التذكير بالنتائج الإيجابية المحققة في مجال البناء الريفي التي ساهمت كثيرا في تحسين الوضع الاجتماعي للسكان.