وأكدت التوصية على ضرورة التطبيق العاجل لقرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. كما طالبت التوصية "المنتظم الدولي بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كبلد إفريقي مستقل ويتمتع بالسيادة كما فعلت قرابة 80 دولة عبر العالم". من جهة أخرى دعا مؤتمر النساء الديمقراطيات البرتغاليات الاتحاد الأوروبي بمراجعة أوراقها وتبني "موقف عادل ومحايد من القضية، ووضع حد لمعاملته الخاصة للملكة المغربية والتي ترجمت عن طريق الاقتصاد والسياسة التي تحاول التغطية على العنف المرتكب بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ونهب ثرواتها الطبيعية". وثمنت التوصية شجاعة المرأة الصحراوية والشعب الصحراوي، معبرة عن انشغالها لوضعية الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة حيث يعاني الانتهاكات المغربية الجسيمة، وبمخيمات اللاجئين حيث يعاني الصحراويون من الظروف الطبيعية القاهرة، والحاجة للدعم الإنساني منذ عقود. وقد حضر المؤتمر وفد صحراوي تقوده الأمينة العامة لاتحاد النساء الصحراويات، السيدة فاطمة المهدي، مرفوقة بالسيدة خدو الحاج، رئيس اللجنة السياسية بالبرلمان الصحراوي، حيث كانت لهما عدة لقاءات مع الوفود المشاركة على هامش المؤتمر، خصوصا مع وفود بريطانيا، كابو فيردي وأنغولا.