سيتم التوقيع، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية ومركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، حسب بيان الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية. وأوضح البيان أن هذه الاتفاقية التي سيوقع عليها كل من المديرة العامة للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، نجوى دموش مونسي ومدير مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، مراد عباس تخص أساسا "تثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي والمرافقة والدعم من خلال الدراسة وإنشاء المؤسسات الناشئة والاستشارة والخبرة والتكوين". وسيقيم الطرفان من خلال هذه الاتفاقية "تعاونا علميا وتقنيا في مجالات ذات الاهتمام المشترك في إطار اختصاصاتهم على التوالي". وتتمحور المحاور الهامة للتعاون على تبادل الخبرة وإدماج خبراء مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية في لجان تقييم الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية من أجل تقييم المشاريع، ووضع شبكة يقظة تكنولوجية والتكوين والدراسة المشتركة للمشاريع التي من شأنها أن تكون موضوع تثمين اقتصادي من خلال إنشاء المؤسسات الناشئة وتسخير مشترك للوسائل قصد تنظيم تظاهرات مرتبطة بمهن الطرفين. وتتضمن هذه الاتفاقية إنجاز أعمال مشتركة ومتفق عليها في مجالي البحث والتطوير. ويتعلق الأمر بتنظيم اجتماعات حول مواضيع ذات صلة بمجالات نشاطات المؤسستين وتنفيذ برامج التكوين والدراسة باشتراك والمشاريع التي تشكل موضوع تثمين اقتصادي من خلال إنشاء المؤسسات ومرافقة المهندسين والباحثين لتجسيد مشاريعهم الابتكارية. وفي إطار هذه الاتفاقية، "تلتزم الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية بوضع حاضنة الوكالة تحت تصرف باحثي ومهندسي مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية قصد تطوير مواضيع البحث والدراسة في عملية حضانة المشاريع في مجال دراسة المشروع وإعداد مخطط الأعمال والتثمين والمقاولاتية والابتكار". كما ستقوم بتنظيم دورات تكوينية حول الملكية الفكرية والمرافقة وإدماج الباحثين والمهندسين الحاملين مشاريع ابتكارية وابداعية في مختلف التظاهرات التي تنظمها الوكالة. وستنظم الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية محاضرات وندوات تقنية مخصصة لمعالجة موضوع العمل أو البحث ذات الاهتمام المشترك والاستجابة لكل طلب معلومات ضروري لإنجاز الأعمال موضوع هذه الاتفاقية. ويتعلق الأمر أيضا بتنظيم وتنشيط "أيام التحدي" و"أسبوع المؤسسات الناشئة" أو"أيام الماراطون" بهدف تطوير ثقافة المقاولاتية في جميع الأشكال لدى الطلبة. من جهته، يلتزم مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية بوضع مؤهلاته في خدمة نشاطات البحث والتطوير التكنولوجي حول التطبيقات المبتكرة وفق استراتيجية الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية ودعوة إطارات الوكالة إلى المشاركة في الأيام والتظاهرات العلمية التي ينظمها المركز وإشراك الوكالة في برامج أيام إعلامية داخل هيئاتها، يضيف ذات المصدر. وسيتم قريبا تنصيب لجنة مختلطة بين المؤسستين قصد تحديد وتوجيه وبعث تطوير الأعمال المرتقبة بين الطرفين.