يواجه المقاتلون الموالون للمجلس الانتقالي الليبي مقاومة ضارية من قبل أنصار القذافي لإخضاع "سرت"، بجانب "سبها" و"بني وليد" لسيطرة المجلس الوطني الانتقالي. وفي تلك الأثناء، أعلن موسى إبراهيم، الناطق باسم العقيد الليبي المخلوع، دحر مقاتلي الانتقالي من "بني وليد"، قائلاً: "بني وليد تم تطهيرها وجثث عصابات الناتو ألقيت في والوديان والجبال." ودحض إبراهيم أنباء اعتقاله، في مقابلة أدلى بها لقناة "الرأي" الموالية للقذافي التي تبث من سوريا، قائلاً إنه كان ضمن كتيبة مؤلفة من 24 شخصاً دخلت في مواجهات لمدة يوم ونصف يوم في "سرت."متعهدا بمواصلة أنصار القذافي القتال حتى النهاية قائلا : "لا نهاب القتال.. وسنقاتل حتى الشهادة." وكانت تقارير متداولة قد تحدثت عن اعتقال إبراهيم، أبرز الوجوه الممثلة لنظام القذافي قرب "سرت"، ويقدر الانتقالي الليبي وجود نحو 5 آلاف من مقاتلي القذافي بالمدينة الساحلية التي تبعد 360 كيلومتراً شرقي طرابلس.