أكد وزير الشؤون الخارجية ، صبري بوقدوم، خلال محادثات هاتفية مع نظيرته في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، السيدة نجلاء المنقوش، دعم الجزائر للسلطات الليبية الجديدة في مساعيها لتوحيد المؤسسات وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية. وكتب بوقدوم في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر هذا الثلاثاء: "التأكيد على دعم الجزائر للسلطات الليبية الجديدة في مساعيها لتوحيد المؤسسات وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية، شكل محور المحادثة الهاتفية التي جمعتني اليوم بنظيرتي الليبية نجلاء المنقوش، فضلا عن عزمنا المشترك على بعث ديناميكية أكبر في التعاون بين بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات". وتقود حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم . وحددت الحكومة الليبية الجديدة 12 هدفا خلال المرحلة الانتقالية من بينها "نشر السيادة عبر كامل التراب الليبي، خروج المرتزقة والقوات الاجنبية من ليبيا، تأمين الحدود، تحسين الحياة اليومية لليبيين وتحقيق مصالحة وطنية". ..اتفاق الجزائر وأوزبكستان على تجسيد عدد من الخطوات العملية لدعم العلاقات الثنائية اتفقت الجزائر وأوزبكستان، الأربعاء، خلال الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السياق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين، حسب بيان صحفي لوزارة الشؤون الخارجية. وترأس السيد شكيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، اليوم عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، رفقة السيد فرقات أخميدوفيش صديقوف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوزبكستان، الدورة التي تندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، وفقا للبروتوكول حول التعاون والتشاور بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وأوزبكستان، الموقع بطشقند، في 20 أکتوبر 2016. وأضاف البيان ان اللقاء سمح للمسؤولين في وزارتي الخارجية للبلدين استعراض وضع العلاقات بين الجزائر وأوزبكستان، القائمة على أواصر الصداقة والاحترام المتبادل والتضامن والتعاون، وذلك في وقت يستعد فيه، كل منهما للاحتفال، السنة المقبلة، بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وبهذا الشأن، اتفق السيدان قايد وصديقوف على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية، سواء على المستوى السياسي أوعلى مستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية والتقنية، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السياق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين، وفق ذات المصدر. كما قررا تكثيف المفاوضات من أجل إثراء الإطار القانوني الثنائي قصد توسيعه ليشمل مجمل قطاعات التعاون والشراكة. وأجرى المسؤولون مناقشات مثمرة حول عديد القضايا السياسية الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي سجلا بشأنها توافقا واسعا في وجهات النظر. وفي الختام، عبر الجانبان عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه الدورة، حسب بيان وزارة الخارجية.