أكد عيسى قراقع وزير الأسرى الفلسطيني امس الثلاثاء ان الصليب الاحمر ابلغه ان الامور تسير بشكل جيد ولا عراقيل امام عملية الافراج عن الاسرى من السجون الاسرائيلية.وقال قراقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيستقبل الأسرى المحررين بمقر المقاطعة في رام الله بحضور قيادات سياسية من مختلف التنظيمات والفصائل. وأوضح أن 163 أسيرا فلسطينيا سينتقلون من رفح إلى قطاع غزة في حين يصطحب الوفد الفلسطيني الأسرى الأربعين المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية حيث سيكون في استقبالهم رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي وصل إلى العاصمة المصرية كما كثفت حركة حماس من استعداداتها في قطاع غزة لبدء تنفيذ الصفقة حيث تعد استقبالا رسميا للأسرى المفرج عنهم إلى القطاع. وانطلقت فجر امس عملية تبادل الأسرى المفرج عنهم بموجب صفقة بين حركة حماس واسرائيل التي سيتم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. الجيش الاسرائيلي: "شاليط عاد الى أرض الوطن" قال كبير المتحدثين باسم الجيش الاسرائيلي يوم الثلاثاء ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط "عاد الى أرض الوطن" بعد ان افرجت عنه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في صفقة لتبادل الاسرى. وأعلن البريجادير جنرال يواف مردخاي عودة شاليط تلفزيونيا على الهواء من موقع حدودي مع مصر حيث دخل شاليط الى اسرائيل. من جهته قال التلفزيون المصري ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي أطلقت سراحه حركة المقاومةالإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء إنه في صحة جيدة وإنه يأمل أن يؤدي الإفراج عنه مقابل مئات الفلسطينيين المحتجزين في سجون اسرائيلية إلى السلام بين الجانبين. وفي مقابلة أجريت مع شاليط (25 عاما) عقب إطلاق سراحه بدا عليه الإرهاق والذهول وكان مترددا بينما كان يرد على اسئلة من مراسلة للتلفزيون المصري. وقال شاليط متحدثا عبر مترجم إنه سيكون سعيدا للغاية إذا أفرج عن الفلسطينيين الذين ما زالوا محتجزين داخل سجون اسرائيلية للعودة إلى أسرهم. وأضاف "أفتقد أسرتي بالطبع.. جدا. كما أفتقد أصدقائي... أتمنى أن تؤدي هذه الصفقة إلى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأن يدعم هذا التعاون بين الجانبين."