تبرأ نائب رئيس كينيا ويليام روتو، من تصريحات نقلها عنه سفير المغرب، حول تغيير بلاده لموقفها من نزاع الصحراء الغربية، داعيا وزارة خارجية نيروبي، إلى التدخل لتصحيح ما روج حول القضية. وكان نائب الرئيس الكيني ويليام تورو، قد أعلن خلال لقائه بسفير المملكة في كينيا، عن دعم بلاده لوحدة المملكة الترابية، ومخطط الحكم الذاتي، كأفضل حل لقضية الصحراء المغربية على حد تعبيره. كما أضاف ويليام روتو، خلال هذا اللقاء، بأن تمثيلية البوليساريو في نيروبي، ليس لها أي معنى، وبأن النزاع المفتعل حول الصحراء، ليس سوى ذريعة للسماح للجزائر، بمواصلة تبديد ثروات شعبها في قضايا خاسرة. وذكرت جريدة كابيتال أف.أم الكينية، أن "قضية الصحراء الغربية هددت بزعزعة العلاقات بين كينيا والمغرب في الماضي، كان آخرها افتتاح سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بكينيا في فيفري 2014". وليست هذه المرة الأولى التي تنقل وسائل إعلام مغربية مقربة من المخزن معلومات مزيفة حول قضية الصحراء الغربية، لصنع انتصارات وهمية لدبلوماسيتها، هذه التصريحات التي تأتي من المرشح الأبرز للانتخابات الرئاسية في كينيا، والمقررة السنة المقبلة تدخل في سياق دعم أفريقي ودولي متجدد لسيادة المملكة الكاملة على الصحراء. الوسوم الصحراء الغربية تصريحات مغلوطة ويليام روتو