خرج صبيحة أمس، سكان قرية كوكو التابعة لبلدية ايت يحيا بدائرة عين الحمام في ولاية تيزي وزو للشارع وأقدموا على غلق الطريق الولائي رقم 71 غلق مقر البلدية، وذلك لمطالبة السلطات المحلية والولائية بضرورة تجسيد مختلف المشاريع التنموية التي استفادت بها المنطقة. وقال المحتجون ان قريتهم استفادت من مشروع ترميم الطرقات، وفتح مسالك فلاحية جديدة ناهيك عن ترميم دار الشباب وتوسيع الشبكة الكهربائية. وقد وعدت السلطات المعنية بإطلاق هذه الأخيرة في اقرب الآجال، إلا انه بعد 7 أشهر من الانتظار لم يتم تجسيدها في ارض الواقع، ما أثار غيض وغضب السكان الذين لم يجدوا من وسيلة للتعبير عن تذمرهم سوى الحركة الاحتجاجية. وأكد السكان أن السلطات الولائية تنقلت خلال الأشهر منصرمة لمعاينة المنطقة التي تعاني من مشاكل جد كبيرة ولكن منذ ذلك الوقت لم يسجل أي إرادة فعلية من اجل إخراج السكان من معاناتهم اليومية، بل يتهرب المسؤولون من مسؤوليات متحججين بغياب الميزانية المالية لإطلاق المشاريع التنموية التي استفادت منها قرى كوكو . للاشارة تنقل مسؤولون من مديرية الاشغال العمومية للولاية لمعاينة المكان والوقوف عن قرب عند مشاكل الطرقات التي تعاني منها قرى كوكو ووعد المسؤولون من جديد السكان بانجاز مشاريع ترميم مسالك القرى في القريب العاجل . سكان أحياء ذراع الميزان يستفيدون من الغاز والكهرباء استفاد أمس سكان كل من كل من حي 48 سكن و 114 سكن اجتماعي كائن ببلدية ذراع الميزان بولاية تيزي وزو من شبكة الكهرباء و الغاز وذلك بعد أزيد من 20 سنة من الانتظار ،حيث استفادت العائلات من سكنات لائقة منذ سنة 2001 ،إلا أنهم يقطنون بمنازلهم بدون الطاقتين الضروريتين ولكن بعد سنوات من الانتظار تم أمس باستكمال المشروعين اللذان أثار ارتياح كبير لدى العائلات . .. أحزاب وأحرار يفشلون في تجاوز عتبة التوقيعات فشلت الكثير من الأحزاب السياسية والعديد من القوائم الحرة بولاية تيزي وزو من تجاوز عتبة التوقيعات المطلوبة للمشاركة في تشريعيات 12 جوان المقبل، حيث وجدت نفسها خارج السباق للظفر بإحدى مقاعد قبة البرلمان، حيث لم يتمكن سوى 11 حزبا سياسيا إلى جانب قائمتين للأحرار من إيداع الترشيحات من أصل 34 استمارة تم سحبها ذلك حسب ما كشفت عنها أرقام المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. واشار المصدر انه رغم تمديد آجال إيداع ملفات الترشيح للتشريعيات المقبلة، لخمسة أيام 5 إضافية بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلا أن معالم الخريطة السياسية البديلة التي سيفرزها هذا الموعد الاستحقاقي على مستوى ولاية تيزي وزو، بدأت في الظهور مبكرا. فبعد إعلان كل من حزبي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية مقاطعتها للتشريعات، فان بعض الأحزاب وشخصيات من المجتمع المدني، أرادت الاستثمار في الفراغ الذي تركه الحزبين المحسوبين سياسيا بالمنطقة، بهدف الظفر بإحدى مقاعد المجلس الشعبي الوطني، ليفشل بذلك معظمهم من تجاوز عتبة جمع التوقيعات المطلوبة للمشاركة في هذا الموعد الاستحقاقي، لتعلن بذلك 23 اسما من أحزاب وقوائم حرة، عن انسحابها وبصفة تلقائية من السباق مبكرا.