كما ذكر الوزير بمناسبة إحياء ذكرى وفاة العلامة الرمز، عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالحياة الثرية بالمنجزات، والأعمال التي عاشها الشيخ الإبراهيمي، والذي وظف عطاءه ونشاطه كلية لمصلحة بلاده والأمة العربية والإسلام، مضيفا بأن الرجال من أمثال الإبراهيمي لا يموتون أبدا، إذ سيظل رمزا من رموز الكفاح الجزائري، ضد جهل الفترة الاستعمارية. وأوضح محمد الشريف عباس، بأن أعمال الشيخ الإبراهيمي، المعلم والكاتب والشاعر والمحارب، الذي لا يتعب من أجل اللغة العربية والإسلام، ستبقى خالدة، حيث هي شاهد عن التاريخ الثري للجزائر. وبالنسبة لوزير المجاهدين، فإن الشيخ الإبراهيمي وكذا الإمام بن باديس، رفيقه وصديقه "خططا بالأفعال للمراحل التي سبكت الشخصية الجزائرية، من خلال تعليم اللغة العربية، والدفاع عن الإسلام، رغم كل المشاكل والعوائق التي واجهتهما من طرف الإدارة الاستعمارية". وإلى جانب كونه أحد أبرز رموز جمعية العلماء، كان الشيخ الإبراهيمي -كما أشار وزير المجاهدين- مفكرا ورجل أدب من الطراز الرفيع، كما ارتبطت شخصيته ذات البعد الدولي بالأرض التي شهدت مولده، التي ظل دوما متعلقا بها. وشهد إحياء ذكرى وفاة الإبراهيمي تدشين معرض تاريخي، تضمن وثائق عن حياة الفقيد، قبل أن يتحول الجميع إلى المنزل الذي شهد ولادة الإبراهيمي ب" أولاد براهم"، غير بعيد عن رأس الواد.