احتج أمس العشرات من الاساتذة المتعاقدين القادمين من مختلف ولايات الوطن أمام ملحقة وزارة التربية برويسو ،للتعبير عن سخطهم من سياسة التماطل والتجاهل المنتهجة من طرف السلطات حيال قضيتهم وكذا والمطالبة بضرورة ادماجهم في مناصب هي في الأصل شاغرة. لكن بعد رفض المسؤولين استقبال وفد عن المحتجين اتخذ هؤلاء قرار الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام الى غاية الاستجابة لمطلبهم المشروع وهذا حسب ما اكده عضو المكتب الوطني بالمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين محمد بلعربي الذي وجه دعوى لجميع الأساتذة بالالتحاق باحتجاجهم بغية الضغط على الوزارة بغية حملها على إيجاد حل نهائي لمشكلة تمس أزيد من تحولت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة المتعاقدون أمس أمام ملحقة وزارة التربية برويسو إلى إضراب مفتوح عن الطعام ، بعدما رفض المسؤولين استقبالهم. وأوضح ذات المصدر إلى أن قرار العودة إلى خيار الاحتجاجات جاء بعدما أوصدت جميع الأبواب أمامهم ،مذكرا في هذا السياق إلى انه عقب اتفاق جرى بين المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين ووزارة التربية تم تعليق الاعتصام والإضراب عن الطعام الاخير والذي دام أسبوعا خاصة وان الوزارة التزمت بالنظر في قضية الأساتذة المتعاقدين الذين لم يشملهم منشور 2009 مجددا ، الأمر الذي استساغه جميع الأساتذة معلقين آمال كبيرة على هذه الوعود التي تبين فيما بعد أنها مجرد وعود شفوية ، ولهذا فان خيار التصعيد هذه المرة لن يتم التراجع عنه إلى غاية الظفر بحقهم المهضوم . من جهة أخرى ناشد المحتجون الذين رددوا شعارات تبين مدى تدهور حالتهم الاجتماعية بتطبيق قرار رئيس الجمهورية بالإدماج دون شرط أو قيد داعين الوصاية إلى احترام الحريات النقابية و فتح أبواب الحوار.