نظمت اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي أمس ملتقى دولي ضم أكثر من 40 دولة. وحسب ما صرح به رئيس الجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، فإن الملتقى الدولي تحت شعار "الطلبة والشباب من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية"، يهدف إلى تدعيم الموقف الجزائري إزاء الأوضاع التي تعيشها الصحراء الغربية تحت الاستعمار المغربي، وفي هذا الخصوص ذكر المتحدث أن اللجنة بتنظيم هذا الملتقى تحاول إبراز موقف الجزائر من الاستعمار في إفريقيا التي ترفضه الجزائر بكل أنواعه. من جهته، عبد الحميد عثماني مسؤول العلاقات الدولية بالاتحاد الطلابي الحر، أكد أن هذا الملتقي الذي يأتي في إطار النشاطات النصف شهرية التي تشرف عنها الجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي ستكون الانطلاقة من خلق فضاء دولي يحمل شعاره الطلبة والشباب، هدفه تدعيم الصحراء الغربية في نضالها من أجل حق تقرير المصير الذي تقره الأممالمتحدة، وتعرقله بعض الدول الكبرى كفرنسا، مما حال دون خضوع المملكة المغربية للقرارات الدولية التي تقر بحق الصحراء الغربية في الاستقلال، على أن يتم توسيع هذا الفضاء مستقبلا ليشمل العديد من المنظمات الحقوقية المناهضة للاستعمار. . هذا وأكد ممثل المنتدى العربي لتشاور الشباني والطلابي نبيل يحياوي أن حضور ممثلي الطلاب والشباب العرب يأتي ضمن المطالبة بعدالة القضية الصحراوية كما أن الشباب هم وقود أية ثورة عادلة وصرح المتحدث أن المنتدى العربي لتشاور الشباني والطلابي يطالب بتطبيق كل لوائح الأممالمتحدة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية التي أضحت قضية كل العالم وليس الدول العربية فحسب والابتعاد عن الكيل بمكيالين والتسريع بتنظيم استفتاء للشعب الصحراوي يقرر فيه مصيره دون أية ضغوط من أي طرف كان. "لولؤ نور حمينة" ممثلة أندونسيا على المغرب مراجعة حساباته ..وآن الأوان لتدعيم الصحراويين ومن جهتها، أكدت الاندونيسية "لولؤ نور حمينة" رئيس لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي ل "الحياة العربية" ، أن حان الوقت لإيصال صوت الصحراويين إلى من لم يسمع به، وذكرت أن الدولة الاندونيسية تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، داعية الدول التي تقف في وجه ذلك إلى مراجعة حساباتها. وقالت المتحدثة أن القضية الصحراوية على عكس القضية الفلسطينية لم تحض باهتمام كافي بسبب التعتيم الإعلامي الممارس عليها ، وطالبت بضرورة خلق فضاءات دولية تعنى بالقضايا الاستعمارية على رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية التي بدأت تعرف تطورات في الآونة الأخيرة ستمنح الصحراويين حقهم لا محالة.