كشف عصام تعيشت محافظ ايمدغاسن السينمائي للفيلم الروائي القصير، عن الاستعدادات التي تقوم بها المحافظة لتنظيم الدورة الثانية من المهرجان مطلع شهر مارس المقبل، مشيرا إلى ان عملية استقبال الافلام الراغبة في المشاركة تستمر إلى غاية نهاية شهر ديسمبر المقبل. أوضح عصام تعيشت في تصريح ل "الحياة العربية" يأن محافظة مهرجان ايمدغاسن السينمائي الدولي للفيلم القصير شرعت منذ الاسبوع الماضي في الترتيبات الاولية استعدادا لمباشرة تحضيرات الدورة الثانية من المهرجان، المزمع عقدها في مطلع مارس المقبل، والبداية كانت بإنشاء موقع رسمي للمهرجان والذي سيكون بمثابة بوابة المهرجان، حيث يجد فيه المخرجين نوافذ لتسجيل افلامهم، كما سيتضمن الموقع ارشيف الدورة الاولى للمهرجان، ايضا سيتم من خلاله التعريف بالمهرجان وكل المعلومات الضرورية حوله باللغتين العربية والانجليزية، كما أشار إلى أن عملية استقبال الافلام تتواصل بالموقع إلى غاية نهاية ديسمبر المقبل، موجها دعوة لكل صناع الأفلام الروائية القصيرة من هواة ومحترفين ومن كل بقاع العالم بالتسجيل والمشاركة، وقال بالمناسبة أنه تم استقبال أكثر من 400 فيلما في ظرف 3 أيام من افتتاح الموقع. من جهة اخرى وبخصوص التمويل ودعم المهرجان، قال محدثنا "المهرجان هو من تنظيم التعاونية الثقافية "اللمسة" بباتنة، وكمحافظة قمنا بعمل ملف دعم كامل، سيتم وضعه بكل مؤسسات الدولة، والمؤسسات الخاصة ورجال المال والأعمال، وننتظر من الخواص ومؤسسات الدولة دعم هذا المهرجان، خاصة وانه سبق وقدموا لنا وعودا بهذا الشأن بعدما شاهدوا نجاح الدورة الماضية". وعن الأسماء المشاركة ذكر المتحدث ان المهرجان كل عام يقوم بإدراج اسم فني من الاسماء السينمائية كعضو شرفي بالمحافظة، تتشرف به المحافظة ليكون من ضمن طاقمها لدورة واحدة، وقد ادرج السنة الماضية كعضو شرفي للمهرجان المخرج أحمد راشدي، وفي الدورة المقبلة اختارت محافظة المهرجان الممثلة مليكة بلباي لتكون عضو شرف الدورة . وفيما يتعلق بجوائز المهرجان قال "المهرجان يتضمن منافسة وطنية وجوائزها تتمثل في أحسن فيلم قصير وأحسن إخراج وأحسن سيناريو وأحسن تصوير إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، كما سيتم تخصص منافسة محلية لإعطاء فرصة للشباب من هواة السينما وتصوير الأفلام من باتنة لتشجيعهم في هذا الميدان من خلال عرض أفلامهم في المهرجان أمام محترفين"، مضيفا بأن المهرجان سيحتفي في دورته المقبلة بأفلام روائية طويلة سيتم تقديمها على هامش المهرجان، ويشهد تنظيم ورشات تكوينية في اختصاصات سينمائية مختلفة، إلى جانب برمجة تكريمات للفنانين قدموا الكثير للسينما والفن الجزائري بصفة عامة.