كشف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق أول أمس ببومرداس عن التفكير في تنظيم معرض وطني سنوي قار مخصص للعنب ومشتقاته الغذائية المتنوعة بداية من السنة القادمة بولاية بومرداس. وقال السيد رزيق في تصريح صحفي على هامش إشرافه رفقة عدد من السفراء والسلطات الولائية على انطلاق الصالون الأول للتصدير الذي يتواصل على مدار 3 أيام بمدينة بومرداس، أن دائرته الوزارية بصدد التفكير بالتنسيق مع المعنيين من السلطات المحلية على تنظيم معرض وطني سنوي قار بولاية بومرداس حول العنب ومشتقاته المختلفة خلال سنة 2022. وبعدما أشار الوزير إلى أن الولاية تحصي 166 مصدرا و245 مستوردا في مختلف المنتجات، سجل أنها تنتج أكثر من 40 بالمائة من العنب وطنيا ولذلك، من شأن معرض لهذا المنتوج تكريس واسترجاع مكانة بومرداس كعاصمة لمنتوج هذه الفاكهة والتعريف بالقدرات الولائية في المجال. وأضاف أن من شأن هذه التظاهرة كذلك مساعدة ومرافقة المنتجين على تصدير العنب على حالته أو محولا وبعث صناعة تحويلية في المجال وتمكين المعنيين من دخول عالم المنافسة بشكل أوسع. من جهة أخرى، ذكر الوزير بإنشاء، بتوجيهات من رئيس الجمهورية، البطاقية الوطنية للمنتجات الجزائرية التي "تضم نحو 11.000 متعامل في مختلف المجالات و000. 388 منتج جزائري كلها قابلة للتصدير نظرا لما تتميز به من جودة عالية واحترام للمعايير الدولية في المجال". ولفت الوزير، إلى أن قيمة الصادرات الجزائرية المختلفة إلى بلدان العالم بلغت إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الماضي، 3ر3 مليار دولار مؤكدا التوجه شيئا فشيئا نحو بلوغ 4 مليارات دولار من الصادرات مع نهاية السنة الجارية. وأكد الوزير أن "تحقيق هذه القفزة التي تبشر بخير للسنوات القادمة"، في مجال الصادرات كان بفضل "المرافقة والتسهيلات التي أصبح يتلقاها المصدر الجزائري على مستوى كل القطاعات". وأرجع الوزير التحسن في عمليات التصدير إلى جملة من العوامل أهمها وضع قاعدة بيانات للمصدرين وإعادة بعث الدبلوماسية الإقتصادية من خلال وضع تحت تصرف المصدرين فرع للدبلوماسية الإقتصادية في السفارات والقنصليات الجزائرية عبر العالم إلى جانب تسهيل مشاركة المتعاملين في مختلف المعارض والصالونات والمؤتمرات بداخل وخارج الوطن للترويج للمنتجات الجزائرية.