كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عن منح الاعتماد لسبعة احزاب جديدة، داعيا الاحزاب التي لم تحصل على اعتماد ان تتقدم بطعون، ونفى من جهة اخرى ارتكاب المجاهدين الجزائريين لجرائم ضد الحركى والمعمرين واعتبر ذلك رد فعل طبيعي على وحشية الاستعمار الفرنسي. واوضح ولد قابلية، امس، في تصريح على هامش انعقاد المؤتمر الحادي عاشر للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالعاصمة ان الوزارة ستقوم بدراسة كل الطعون وفق ما ينص عليه القانون، وملفات الاحزاب التي لم تعقد بعد مؤتمراتها التاسيسية، وأكد ان وزارته غير مسؤولة عن تاخر الاحزاب عن وضع ملفاتها اوعقد مؤتمراتها، مضيفا في السياق ذاته، ان عدم حصول بعض الاحزاب على الاعتماد لا يعني نهاية المطاف حيث اكد ان الاحزاب التي لم تحصل على الاعتماد لا يعني هذا انها فقدت فرصتها للتواجد على الساحة السياسية، بل لديها فرص أخرى للمشاركة في الانتخابات القادمة". ورد الوزير على تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بخصوص رفضه الاعتراف بجرائم الاستعمار ضد الجزائريين وان هناك جرائم ارتكبت ضد المعمرين اثناء الاستعمار، مؤكدا ان المجاهدين لم يرتكبوا جرائم إنما ما قاموا به هو رد فعل طبيعي ضد وحشية الاستعمار، وهو جهاد لاستعادة الحرية التي سلبت. اما على صعيد الوضع المني على مستوى الحدود الجزائرية مع مالي قال ولد قابلية ان الدولة اتخدت كل الإجراءات لحماية الحدود، بالتعاون والتنسيق مع الحكومة المالية، معتبرا الأحداث الجارية في دولة مالي شان داخلي، كما هو الشان مع ليبيا حيث اعرب عن استعداد الجزائر للتعاون مع ليبيا في مجال حماية الحدود، خصوصا وان الجزائر لديها تحربة وخاضت حربا ضد الإرهاب مدة 20 سنة. كما اشار الوزير الى الاتصالات الجارية مع المسؤولين الليبيين والزيارات بين المسؤولين الجزائريين والليبيين لاجل التنسيق بين البلدين في ما يخص حماية الحدود.