وأشار مسؤول القطاع الى أن شبكة الطرقات بولاية بشار تمتد على طول 1.788 كلم منها مسافة 1.120 كلم قد خضعت لأشغال التجديد و العصرنة وذلك بهدف تحسين حركة المرور و تطوير التبادلات بين بلديات الولاية البالغ عددها 21 بلدية من جهة وبين ولايات أدرار و تندوف و النعامة المجاورة لهذه الولاية من جهة أخرى. هذا وسيشرع هذه السنة - حسب ذات المصدر- في أشغال تجديد الطرق الولائية على طول 400 كلم فضلا عن أشغال عصرنة الطرق المزدوجة على مستوى مقطع الطريق الوطني رقم (6 ) الرابط بين ولايتي النعامة وبشار على مسافة 300 كلم على أن يتم البدء بجزء بطول 150كلم في مرحلة أولى. ولقد تم خلال السنوات الثلاث الماضية تخصيص مبلغ استثماري يقدر ب 27 مليار دج لإعادة الإعتبار لعدة مقاطع من الطرق الولائية بمجموع 486 كلم حيث جرى إعادة تأهيل لما نسبته 50 % منها وهذا بالإضافة إلى إعادة الإعتبار لما مجموعه 184 كلم من شبكة الطرق البلدية وفق نفس المسؤول . وفيما يخص المسالك التي يربط جزء كبير منها بين البلديات و القصور الموجودة بالولاية وبالطرق الوطنية التي تقطع المنطقة على غرار الطريق الوطني رقم (6 ) والطريق الوطني رقم (50 ) يرتقب في إطار البرنامج الخماسي الجاري (2010-2014) أن يتم إعادة تأهيل مسافة 400 كلم من أصل 982 كلم من هذه المسالك التي تحصيها ولاية بشار . وفضلا عن هذه الإنجازات فقد بذلت جهود معتبرة في مجال فك العزلة عن الجهة الجنوبية من إقليم ولاية بشار وذلك من خلال إنجاز عدة منشآت فنية على مستوى مجاري الوديان الكبرى للمنطقة خصوصا "وادي قير" و "الساورة" و " زوسفانة" التي تعزل العديد من البلديات والقصور عند وقوع الفيضانات كما حدث في فيضانات أكتوبر 2008. وبهدف وضع حد لهذا الوضعية فقد جرى - حسب مدير الأشغال العمومية- تخصيص 900 مليون دج لبناء أربعة جسور كبيرة على غرار جسر "زوسفانة " الممتد على طول 120 متر. أما فيما يتعلق بمنشآت المطارات فقد تقرر توسيع المدرج الرئيسي لمطار بني عباس من 1.800 متر إلى 3.000 متر إضافة إلى مواصلة الجهود المبذولة والرامية إلى تعزيز التنمية و النقل الجوي بهذه المنطقة ذات الطابع السياحي الواقعة على بعد 242 كم جنوب مدينة بشار. كما تم في هذا الصدد رصد غلاف مالي قدره 15 مليون دج لانجاز مرافق ملحقة لهذا المطار تحسبا لاستقبال طائرات من الحجم الكبير حسب مسؤول القطاع.