يبحث رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، خلال زيارته إلى الجزائر، أمس واليوم، سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية، سعد الشلماني، إن مباحثات عبد الجليل مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ستتناول العديد من الملفات ذات العلاقة بالتعاون الثنائي، ومن بينها التعاون الأمني وتأمين الحدود. وأشار الشلماني، في تصريح صحفي بطرابلس أمس، إلى أن هذه الزيارة ستكون مناسبة للتشاور والتنسيق حيال العديد من القضايا بما فيها مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب، إضافة إلى آخر التطورات في دول الجوار، والأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة وما تفرضه من تحديات. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها إن هذه الزيارة تدخل في إطار "تعزيز سنن التشاور والتعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها وتدعيمها في مختلف المجالات بما يتماشى وتطلعات الشعبين الشقيقين". وأضاف البيان أن الزيارة "ستكون مناسبة للتشاور حول التطورات التي تشهدها المنطقة على ضوء الأحداث الأخيرة وما تفرضه من تحديات كما ستسنح هذه الزيارة للطرفين بتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك".