أظهرت بيانات جمركية أن ارتفاع أسعار النفط رفع الفائض التجاري للجزائر إلى 13.02 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من 2012 مقارنة مع 8.3 مليار دولار في الفترة ذاتها قبل عام أي بزيادة 54.3 بالمئة. زادت الصادرات 14.3 بالمئة إلى 27.46 مليار دولار من 24.03 مليار دولار في الفترة من جانفي إلى أفريل 2011 في حين تراجعت الواردات 7.4 بالمئة إلى 14.4 مليار دولار، مقابل 15.6 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي. وارتفعت قيمة صادرات النفط والغاز - التي ساهمت بنسبة 97.6 بالمئة من إجمالي الصادرات - 14.5 بالمئة إلى 26.8 مليار دولار من 23.4 مليار دولار. وذكر المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية في بيان نشر أمس أن هذا التحسن في التجارة الخارجية إلى الأسعار المرتفعة للنفط في الأسواق العالمية بمعدل 115 دولارا للبرميل، ما ساهم في ارتفاع قيمة الصادرات الجزائرية من المحروقات بأكثر من 14 %، فضلا عن انخفاض الواردات بنسبة 7.41 %. وأشار البيان إلى أن نسبة تغطية الواردات من الصادرات انتقلت من 154% إلى 190% خلال الفترة المرجعية. وحسب البيان، صادرات النفط والغاز لا تزال تشكل النسبة الأكبر من الصادرات الجزائرية ب 97.63% من إجمالي حجم الصادرات، أي بقيمة 26.81 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2012، مقابل 23.41 مليار دولار العام الماضي بارتفاع قدرت نسبته 14.51 %. أما الصادرات غير النفطية فبلغت قيمتها خلال الفترة المرجعية 651 مليون دولار وهوما يمثل 2.37% من إجمالي الصادرات.