أحيت سفارة فلسطين في الجزائر، أول، الذكرى ال64 للنكبة. واستعرض سفير فلسطين لدى الجزائر حسين عبد الخالق، كفاح شعبنا ونضاله المستمر على مدار 64 عاما، وما زخرت به من عطاء وتضحيات وتوالد الأمل واستمرار الحلم باستعادة بالحقوق المشروعة لشعبنا. وأكد خسارة إسرائيل رهانها بنسيان الأجيال اللاحقة القضية وتبتعد عنها، مبينا بأن ذاكرة الأجيال الجديدة تحمل هم القضية كما لو كانت عاشتها بالأمس. ودعا عبد الخالق الأمة العربية الإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل الاستيطان، خاصة في القدس، لخلق أمر واقع على الأرض يستحيل معه تطبيق أي اتفاق قادم حول وضع المدينة المقدسة. وشدد على أن القيادة لن تتسامح أو تتساهل، وستتصدى لأي محاولات من شأنها طمس قضية القدس واللاجئين مهما كانت القوى التي تقف خلفها. وتوجه بالتحية والتقدير للأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال، ووصفهم بأنهم مدرسة للنضال وترسيخ سياسة الصمود، ورافدا لنضال شعبنا في الوطن والشتات. وشكر السفير جمعية مشعل الشهيد الجزائرية وجريدة المجاهد على رعايتهما الدائمة لقضيتنا، ومشاركتهما الفاعلة الدائمة والمستمرة، وتوجه بالشكر من خلالهما إلى الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على المساندة الدائمة، وغير المحدودة لنضال شعبنا. واختتم اللقاء بعرض فيلم 'دموع الشتات' الذي بحمل روايات لأحداث النكبة على لسان من عايشوها، والذين لا يزالون يحملون الأمل بالعودة ويلقنون الأجيال بأن قضيتنا لن تموت.