برمجت الغرفة الجنائية لمجلس قضاء العاصمة قضية الإرهابي (ج. محمد) المكنى بمصعب أبو شهادة، المتهم بجنايتي الانخراط في جماعة إرهابية وحيازة سلاح حربي دون مبرر شرعي. المتهم في عقده الثالث وينحدر من منطقة الحراش بالعاصمة وكان يعمل بمحل لمواد التجميل. ونشط بدائرة المفتاح في ولاية البليدة ثم تحول إلى أعالي جبال تيجلابين ببومرداس أين قام بعمليات استهدفت مصالح مؤسسات الدولة واهم عمليتين هما وضع قنبلة في ممر دورية للدرك الوطني وكمين من خلاله هاجم مركز للحرس البلدي. ثم حول إلى كتيبة طارق بن زياد أين تلقى دروسا في الشريعة وكيفية صناعة المتفجرات وتجنيد المتطوعين للانخراط في الجماعات الإرهابية. وتعود ملابسات القضية إلى سنة 2006 عندما ألقت مصالح الدرك الوطني القبض علية متلبسا في حاجز أمني بتجلابين وضبطت بحوزته أسلحة حربية من نوع كلاشنيكوف وسلاح بلجيكي من نوع rpg7 و16 رصاصة وقنبلتين يدويتين تقليديتين و67 صاعقا ناريا وكتاب في التفجير. وأنكر المتهم كل التهم المنسوبة إليه ونفى أن تكون تلك الأسلحة خاصة به وأضاف أمام هيئة المحكمة أن قوات الدرك قامت بتمشيط المنطقة وعثرت على تلك الأسلحة مخبأة ولم تكن بحوزته عندما ألقي القبض عليه. والتمس ممثل الحق العام عقوبة المؤبد في حق المتهم في انتظار الحكم النهائي بعد المداولات.