أطلقت وكالة التنمية الاجتماعية عملية صيانة وتجميل المقابر بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، العملية تمس مقابر البلديات المستفيدة من برنامج "الجزائرالبيضاء" وضواحيها تمتد على مدى أسبوع لتنتهي ليلة عيد الفطر. أوضح المستشار المكلف بالاتصال بوكالة التنمية الاجتماعية، محمد ونزار، أن "وكالة التنمية الاجتماعية تريد أن تعيد لهذه الأماكن السكينة والنظافة وتوفير الراحة المعنوية للعائلات من خلال التكفل بهذه المقابر في هذه المناسبة"، والعملية تهدف إلى تسوية القبور المندرسة والمنسية وإعادة تنظيم المعابر بين القبور، وإعادة التشجير وصيانة جدرانها وتجديد أبوابها إضافة إلى ضمان حراسة دائمة لها في ظل تنامي اكتساحها من طرف المجانيين ومدمني الكحول والمخدرات. وأضاف المصدر أنه جنّد شباب للقيام بأشغال صيانة الأضرحة ونزع النباتات من المساحات المجاورة وإزالة النفايات وجمعها، وإطلاق أزيد من 2500 ورشة في إطار هذه العملية الواسعة النطاق تتطلب مشاركة فعالة للمجالس البلدية والمسؤولين المحليين الآخرين. الحالة المزرية التي عرفتها المقابر في بلادنا في الآونة الأخيرة تطلبت التحرك العاجل من اجل إعادة صيانتها، في ظل تحويل بعضها إلى مرتع لممارسة الرذيلة على غرار شرب الخمر والمخدرات، ناهيك عن غياب مخطط وطني لتهيئة المقابر عجّل بوجود إشكالات عديدة وأصبحت أزمة واضحة في المقابر، وفي مقدمتها عدم توفر أماكن لدفن الموتى.