قدم الأمسية الشاعر عادل كلدي الذي رحب في البداية بالشعراء الجزائريين بالدوحة، وأكد أن الجزائر بلد متنوع يحظى بزخم فني وثقافي مشيراً أنه بلد ولاد للمواهب وللشعراء ولفت أن الثقافة الجزائرية عامرة بالشعر العربي الأصيل إلى جانب كل ألوان الثقافة والفكر.بدأت الأمسية بقصيدة للشاعر فلوس بعنوان "المفازة" ثم قرأ "قصيدة العاب نارية" وختم قراءاته بموشح أندلسي بعنوان "تجيئ واثقة الخطى"، والشاعر لخضر فلوس من أهم الشعرء الجزائريين الذين برزوا خلال الثمانينات وساهم كثيراً في تطوير الشعر الجزائري لذا توج بالعديد من الجوائز والتقديرات من طرف العديد من المؤسسات والجهات الثقافية. فيما قرأت الشاعرة والإعلامية والأستاذة الجامعية نصيرة محمدي قصيدة البشارات، تلاها الشاعر والروائي عبد الرازق بوكبة الذي قرأ قصيدة أنثى الغيمة، بينما قرأت الشاعرة والإعلامية نوارة لحرش قصيدة "نوافذ الوجع" أحتوت على 7 مقاطع أطلقت اسم نافذة على كل مقطع، ولحرش حائزة على عدد كبير من الجوائز وترجم لها العديد من قصائدها للغة الكردية واللغة الفارسية، ثم قرأ الشاعر أحمد عبد الكريم موال صحراوي بعنوان "موعظة الجندب" ثم قال قصيدة بعنوان "وصايا الشمس"، عبد الكريم وردت نماذج من شعره في معجم الابطين للشعراء العرب والمعاصرين.