أوقف أمريكي من أصل صيني 28 عاما آتياً من اليابان في مطار لوس أنجلوس بعدما تم اكتشاف ترسانة فعلية في حقائبه، من بينها قنبلة دخانية، حسب ما أكدته أجهزة الهجرة الأمريكية. وقد يلاحق يوغندا هوانغ هاريس بتهمة نقل مواد خطرة بعد توقيفه. وأوضحت أجهزة الهجرة في بيان لها أن هاريس، الذي كان يقيم في الفترة الأخيرة في اليابان وكان متوجهاً إلى مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس شرقاً كان يرتدي سترة واقية من الرصاص وسروالاً مقاوماً للحريق تحت معطفه. وتبين بعد تفتيش حقائبه أن الراكب كان ينقل أيضا "قنبلة دخانية"، فضلاً عن ساطور وسكاكين وقناع واقٍ من الغاز وبزات للحماية من هجمات جرثومية وأكياس جثث. وقال المسؤولون إن "القنبلة الدخانية" مدرجة على قائمة "المتفجرات" التي تضعها الأممالمتحدة ونقلها محظور في الطائرات التجارية، وأوضح أحد الضباط ل"فرانس برس": "عندما تلقى هذه القنبلة يمكنها أن تنشر الدخان في مساحة 12 ألف متر مكعب، وهذا كاف لملء مقصور طائرة تجارية ... في حال أطلقت القنبلة في مكان ضيق يمكن أن تتسبب بحريق"، ولدى مروره أمام الجمارك صرح هاريس أنه ينقل فقط "سكيناً واحداً" وأعطاه الضابط الذي لاحظ السترة الواقية من الرصاص والسروال المقاوم للاحتراق فرصة ثانية، طالباً منه كشف ما ينقله فحافظ الراكب على تصريحه الأول، مما أدى إلى تفتيش حقائبه. وقال ناطق باسم مطار كانساي الدولي في أوساكا غرب اليابان إن السلطات الجوية اليابانية تلقت اتصالاً من نظيرتها الأمريكية بشأن الراكب، مؤكداً أن الرحلة لم تكن آتية من اليابان، وأوضح المسؤول الياباني: "وصل الرجل إلى مطار كانساي آتيا من الصين. ومن ثم توقف في مطار اينشيون كوريا الجنوبية، ومن ثم انطلق إلى لوس أنجلوس. ولم يلاحظ أي شيء مشبوه في حقائبه"، ومثل هاريس أمام القضاء الأمريكي وهو يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات.