واصلت لجنة رقابة الافلام السينمائية تشددها إزاء الافلام الكوميدية الاميركية, على الرغم من اسماء النجوم الكبار المشاركين في بطولة تلك الافلام. قرارات المنع للأفلام الاميركية الجديدة شملت خلال الاسابيع الاخيرة احدث افلام النجمة جنيفر لوبيز, وكذلك النجمة كاثرين زيتا جونز, بسبب الاباحية اللفظية والجسدية التي تشملها معظم احداث الفيلمين.ولنفس الاسباب قررت اللجنة خلال اجتماعها الاخير منع الفيلم الكوميدي الاميركي الجديد "غرون ابس" او "البالغون" بسبب المشاهد والحوارات المنافية التي يتضمنها الفيلم المنتج هذا العام, ويشهد مشاركة نخبة من نجوم الكوميديا الاميركية وعلى رأسهم آدم ساندلر بطل وكاتب الفيلم, والممثلة المكسيكية اللبنانية الاصل سلمى حايك, وكذلك ستيف بوسيمي وماريا بيلو وروب شنايدر والكوميدي كريس روك, وجاء قرار لجنة الرقابة المعنية بالافلام السينمائية, بعد مشاهدة اعضاء اللجنة للفيلم المذكور واتفاق اعضائها على ان مقص الرقيب ليس كافياً للتعامل مع المشاهد والحوارات المنافية التي يمتلئ بها الفيلم, لذا كان القرار الصعب بمنع عرضه في دور السينما المحلية ليكون بذلك ثالث الافلام الكوميدية الاميركية الجديدة التي تمنع في الكويت خلال شهر تقريباً لاسباب اخلاقية.من جانب اخر اجازت اللجنة بعد حذف مشاهد قليلة, الجزء الثالث والجديد من سلسلة افلام الرعب الشهيرة "ذا غردج" المأخوذة عن فيلم ياباني قديم, وذلك باتفاق اعضائها, ولكن بعد حذف مشاهد قليلة منه بسبب العنف والدموية.ويشهد الجزء الثالث من فيلم "ذا غردج" غياب بطلة الجزئين الاول والثاني, الممثلة الاميركية سارة مايكل غيلار, بعد رفضها مواصلة الظهور في السلسلة المأخوذة عن فيلم رعب ياباني ناجح, وتدور احداث الجزء الثالث من الفيلم في اليابان ايضا بمشاركة ملحوظة لممثلين يابانيين الى جانب ممثلين اميركيين شبان من ابرزهم ماثيو نايت وشوني سميث ومايك ستراوب.