حيث تسبب في انبعاث روائح جد كريهة، فضلا عن إصدار أصوات مرتفعة، ومزعجة بصفة كبيرة، سيما وأن المستودع لطالما يزاول أشغاله منذ الساعة السابعة صباحا لتستمر إلى غاية الثامنة مساء، مع أن هناك قانون يمنع من انتشار مثل هذه النشاطات وسط الأحياء السكنية، إلا أن الناشطين بهذا المجال لا يبالون مطلقا بالقوانينن، يحدث هذا بالرغم من قيام السكان بتقديم العديد من الشكاوي للسلطات المحلية ضد صاحب المحل، قصد الإسراع في إتخاذ التدابير الردعية الكفيلة بوقف نشاط المستودع، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضده، ليواصل نشاطه غير مكثرت بالإزعاج الذي يسببه، مؤكدين أن مثل هذه المحطات لابد من تواجدها خارج التجمعات السكنية، حيث صرّح العديد منهم أن الوضع بات لا يطاق بسبب الأصوات المزعجة المنبعثة، من محركات السيارات، حيث حوّل ذلك حياتهم إلى كابوس يصعب عليهم الاستيقاظ منه. وفي سياق متصل لم يستثني محدثونا من جماة الانعكاسات السلبية لتواجد المستودع هاجس تكدس الأوساخ والزيوت الناتجة عن عملية غسل السيارات، الأمر الذي أكسب الحي لمسة مخزية وشوّه محيطه البيئي.ليبقى سكان حي المنظر الجميل يعانون في إنتظار أن تقوم السلطات المحلية بإيجاد حلول تقضي على المشكل في أقرب الآجال، من أجل وضع حد لمعاناتهم التي طال أمدها.