أطلقت روسيا، الأربعاء، مناورات واسعة النطاق بمشاركة عشرات القطع الحربية وآلاف الجنود في بحر البلطيق، الذي وصفته وسائل إعلام غربية قبل أسابيع بأنه تحول إلى "بحيرة الناتو" مع انضمام السويد إلى الحلف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت مناورات "أوشن شيلد 2023″، أي "درع المحيط. وذكرت أن المناورات الجديدة تتم تحت إشراف قائد لقوات البحرية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف.و تسعى المناورات لفحص استعدادات القوات البحرية لحماية المصالح الروسية في منطقة مهمة من الناحية العملياتية (البلطيق). وتشمل المناورات محاكاة لاتخاذ تدابير لحماية الممرات البحرية وقوات النقل والبضائع العسكرية، وكذلك للدفاع عن الساحل البحري. كما تشمل المناورات نحو 200 تمرين قتالي فرعي، بما في ذلك الاستخدام العملي للأسلحة. ويشارك في التمرين أكثر من 30 سفينة حربية وزورقا، و20 سفينة دعم، و30 طائرة طيران بحري، وقوات الفضاء الروسية ونحو 6 آلاف عسكري. اعتبرت وسائل إعلام غربية أن حلف شمال الأطلسي الناتو سيشدد قبضته على منطقة بحر البلطيق، الذي يعد الفناء الخلفي لروسيا. قالت إن موافقة تركيا على انضمام السويد إلى الحلف، يمهد الطريق لتحول استراتيجي في منطقة كانت تسيطر عليها روسيا في مرحلة ما.