وفي حدث نادر، عقدت اللجنة الوطنية للدفاع التي يرئسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل مؤتمرا صحافيا في بيونغ يانغ نقل التلفزيون الرسمي للنظام مضمونه. واكد رئيس الدائرة السياسية في اللجنة الجنرال باك ريم سو في هذه المناسبة ان كوريا الشمالية لا تملك غواصة صغيرة تزن 130 طنا من نوع "سلمون" قال المحققون انها قصفت البارجة شيونان التي تزن 1200 طن في منطقة متنازع عليها في البحر الاصفر. وقال الجنرال باك الذي نقلت قناة شونغانغ التي يلتقط بثها في سيول، تصريحاته "لا نملك غواصة من هذا النوع من نوع سلمون تزن 130 طنا". واكد المحققون ان غواصة صغيرة من نوع سلمون دخلت المياة الكورية الجنوبية من المياه الدولية. لكن الجنرال باك قال "عسكريا لا معنى لكل هذا، ان تقوم غواصة صغيرة تزن 130 طنا بنقل طوربيد ثقيل يزن 1,7 طن بالابحار في عرض البحر لتصل الى الجنوب وتغرق الغواصة وتعود". كما رفض ما ذكرته كوريا جنوبية حول العثور على قطع من الطوربيد تتطابق مع خصائص اسلحة ظهرت في كتيبات كورية شمالية. وكانت هذه الكتيبات ارسلت الى جهات يمكن ان تشتري طوربيدات كورية شمالية. وتساءل الجنرال "من يكشف تصاميم طوربيد لبيعه؟". من جهته، قال الكولونيل ري سون غوون ان رقم التسلسل الذي عثر عليه على جزء من الطوربيد كتب عليه بخط اليد "ون بان" (اي الرقم واحد بالكورية) ليس سوى "تلاعب". وتشير سيول الى هذه النقطة باصرار لاثبات تورط كوريا الشمالية. وقال الكولونيل ري "عندما يوضع رقم تسلسل على قطع سلاح يتم حفره بالآلة وهذا الرقم لا يستخدمه سوى لاعبو كرة القدم او كرة السلة". واكد ان مسؤولية الحادث تقع على "قائد القوات المسلحة والقادة العسكريين" الكوريين الجنوبيين. واضاف ان التحقيق الدولي الذي طلبته سيول ليس قادرا على التزام الموضوعية قبل ان يهاجم سيول لرفضها طلب بيونغ يانغ ارسال فريقها الخاص من المحققين.