تتجه الأنظار هذا الإثنين، إلى مباراة الجزائر وأنغولا في مستهل مشوار محاربي الصحراء في كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023″، حيث يترقب الشارع الجزائري بشغف كبير هذه المواجهة، والتشكيل الأساسي الذي سيبدأ به المدرب جمال بلماضي المسابقة القارية. ويسعى المنتخب الوطني إلى محو آثار مشاركته السابقة حين خرج من دون فوز في دورة الكاميرون 2021، وذلك عندما يخوض نهائيات كوت ديفوار في مجموعة رابعة سهلة على الورق تضمّ منتخبات بوركينا فاسو، موريتانيا وأنغولا. وسيحاول المدرب جمال بلماضي في مباراة الجزائر وأنغولا الزج بأفضل تشكيل، لتحقيق انطلاقة موفقة في البطولة القارية، وتفادي سيناريو دورة الكاميرون، حين تعثر في المباراة الافتتاحية أمام سيراليون (0-0)، قبل الخسارة أمام غينيا الاستوائية (1-0) وتوقف سلسلة اللاهزيمة عند 35 مباراة، وبعدها مني بهزيمة أخرى أمام كوت ديفوار (3-1)، ليغادر البطولة من الدور الأول. بعد الخروج من الدور الأول في كأس أمم أفريقيا 2021، تعرض منتخب الجزائر لنكسة جديدة بإقصائه من التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد خسارة المباراة الفاصلة أمام الكاميرون. توالي الخيبات جعل المدرب بلماضي، يقوم بإعادة بناء بعض خطوط التشكيلة، فأضاف بعض الأسماء الشابة إلى مجموعة المخضرمين المميزة وفي مقدمتها الجناح رياض محرز، ولاعب الوسط إسماعيل بن ناصر، والمدافع رامي بن سبعيني، وإسلام سليماني، الذين من المنتظر أن يكونوا حاضرين في مباراة الجزائر وأنغولا المرتقبة يوم غد الإثنين. وقد أسهم ذلك في عودة الجزائر إلى سكة الانتصارات أخيرًا، ويأمل جمهور "الخضر" استمرارها خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث تحلم بإضافة نجمة ثالثة بعد 1990 و2019. وحسب معلومات المتداولة، فإن بلماضي وفي مباراة الجزائر وأنغولا يرفض المغامرة باللاعبين الجدد، حيث سيواصل الاعتماد في التشكيل الأساسي على "الحرس القديم" من اللاعبين أصحاب الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبرى. وإذا كانت المواجهة الودية الأخيرة التي خاضها "الخضر" أمام بوروندي، قد كشفت بنسبة كبيرة عن معالم تشكيلة بلماضي في مباراة الجزائر وأنغولا ، إلا أن إجراء تغيير أو اثنين أمر وارد للغاية. ..التشكيل المحتمل أنتوني ماندريا يوسف عطال، ريان آيت نوري، رامي بن سبعيني، عيسى ماندي نبيل بن طالب، إسماعيل بن ناصر، فارس شايبي رياض محرز، بغداد بونجاح، يوسف بلايلي.