أعطى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، مساء يوم الخميس بقاعة المحاضرات الكبرى لمركز البحث العلمي بجامعة باتنة 2 بمدينة باتنة إشارة إنطلاق اللقاء الوطني للمحافظين الولائيين للمنظمة من مختلف أنحاء الوطن بحضور والي الولاية محمد بن مالك. و أكد حمزاوي في كلمته الإفتتاحية للقاء الذي سيدوم يومين تحت شعار (واقع ورهانات-في خدمة الوطن) أن "هذا اللقاء التكويني جاء مباشرة بعد المؤتمر الوطني ال13 للمنظمة الذي انعقد شهر يونيو الماضي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ويشارك فيه المحافظون الولائيون الذين تمت تزكيتهم والذين تم انتخابهم لأول مرة كمحافظين في ولاياتهم". و سيشكل هذا اللقاء الذي اختيرت باتنة لما لها من رمزية تاريخية لاحتضانه يضيف المتحدث فضاء لتجديد الإرادة وبعث نفس جديد للكشافة الإسلامية الجزائرية وأيضا فضاء للحوار والنقاش حول مساهمة هذه المنظمة في مواجهة مختلف التحديات والرهانات وما ينتظره المجتمع والدولة الجزائرية منها. و بعد أن تطرق القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية للديناميكية التي تشهدها البلاد في مختلف الميادين شدد على ضرورة الإشادة بالمكتسبات المحققة على أرض الواقع داعيا إلى "تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية". و سلط المتحدث في هذا السياق الضوء على الدور المنوط بالكشافة الإسلامية الجزائرية "في بعث الأمل خاصة في نفوس الشباب وكذا الناشئة وحمايتهم من الآفات الاجتماعية وفي مقدمتها المخدرات والعمل من أجل إعداد جيل صالح متشبع بالقيم الوطنية ويبذل العطاء لبلاده ويستميت في الدفاع عنها والمحافظة على مكتسباتها". و قال حمزاوي "نأمل أن يرتفع عدد المنخرطين رسميا في الكشافة الإسلامية الجزائرية من أزيد من 200 ألف منخرط نهاية 2023 إلى 500 ألف كشاف منخرط نهاية العهدة الحالية" مردفا "نسعى للوصول إلى مليون كشاف عبر الوطن". و كشف بالمناسبة القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عن تنظيم المنتدى الوطني الكشفي الأول لتواصل الأجيال بالجزائر العاصمة الأسبوع المقبل حيث سيجمع قيادات الحركة الكشفية الجزائرية من الجيل الأول من مختلف أنحاء الوطن وكذا الشباب المنخرطين فيها ليكون تواصل بين الأجيال الكشفية. و ينتظر أن يختتم هذا اللقاء التكويني الذي يحضره محافظون ولائيون من مختلف أنحاء الوطن مساء يوم غد الجمعة.