حمل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في بيان اليوم السبت إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال في بيان "المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم الاحتلال وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار". وأفاد هنية بأن "حماس استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الحصار الظالم والسماح بتدفق المساعدات والإيواء وإعادة الإعمار". وأضاف: "أبدت الحركة مرونة كاملة في التعامل مع هذه القضايا ولكن من الواضح حتى الآن أن الاحتلال يواصل المناورة والمماطلة في الملفات التي تهم شعبنا بينما يتمحور موقفه حول الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة". واعتبر هنية أن جميع هذه المتطلبات "إنسانية ومحل إجماع في الأممالمتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية، وعلى الاحتلال أن ينصاع لها". وذكر أن "تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن أسرانا خصوصا القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك". وصرح رئيس المكتب السياسي لحماس بأن "الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية إلا أنها لن تفرط بتضحيات شعبنا العظيمة وإنجازات مقاومته الباسلة". وتابع: "سوف نعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم الذي يقوم به العدو على مدار الساعة ضد شعبنا الأعزل". ..ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 28 ألفا و858 شهيدا إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى "28 ألفا و858 شهيدا" فلسطينيا منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع وتُحاكم على إثرها بتهمة "الإبادة الجماعية". وأفادت الوزارة في بيان على منصة إكس، ب"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و858 شهيدا و68 ألفا و677 مصابا منذ السابع من أكتوبر". وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و125 إصابة خلال ال24 ساعة الماضية". وذكرت الوزارة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".