كشف حمزة بن حمودة الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، اليوم السبت، أن الجوية الجزائرية اقتنت 15 طائرة ، و أول طائرة ستصل الجزائر في جوان 2025. و في ندوة نظمتها الخطوط الجوية الجزائرية حول سلامة الطيران أكد بن حمودة أن الشركة تقتني من طائرتين إلى ثلاث طائرات كل سنة، و أن برنامج الاقتناء مدروس من طرف فرق الجوية الجزائرية لكي تدخل حيز الاستغلال تدريجيا تفاديا لأي مشاكل. وأوضح الرئيس المدير العام ان سلامة الطيران من الأولويات القصوى في كل العمليات المرتبطة بالنقل الجوي وان الهدف من هذه الندوة هو تعزيز الوعي والالتزام بأعلى معايير السلامة. وأضاف بن حمودة، أن تبادل التجارب، يأتي من أجل الاستفادة من خبرات البلدان و المنظمات والشركات المشاركة في اللقاء، كما أشار إلى أن التعاون مع جميع الفاعلين الدوليين، يقتضى الالتزام من جميع التقنيين والعاملين. وأضاف الرئيس المدير العام ان هذه الندوة يحضرها خبراء دوليون من المنظمة الدولية للطيران المدني و من الاتحاد الدولي للنقل الجوي وهو ما يدل على التزام الجزائر مع شركائها الدوليين والمحليين لتعزيز معايير السلامة في مجال النقل الجوي. وزارة النقل تدرس ثلاثة طلبات لمتعاملين خواص في النقل الجوي وكشف وزير النقل, محمد الحبيب زهانة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, عن وجود ثلاثة متعاملين خواص أودعوا ملفاتهم لدى الوزارة, للحصول على الموافقة لممارسة نشاط النقل الجوي. وأوضح زهانة, في تصريح للصحافة على هامش ندوة حول سلامة الطيران المدني, من تنظيم الخطوط الجوية الجزائرية, أن مصالح الوزارة بصدد دراسة ثلاث ملفات لمتعاملين خواص يرغبون في الاستثمار في مجال النقل الجوي. ويتعلق الأمر بشركات جزائرية سبق لها الاستثمار في مجالات أخرى, حسب زهانة الذي أشار إلى أن هذه الملفات بحاجة لاستكمال الشروط الضرورية والحصول على التمويل الكافي. غير أن الوزير أكد أن مصالحه "تعمل جاهدة لمساعدة هؤلاء المتعاملين على تكملة ملفاتهم وتجسيد مشاريعهم". وفي سياق متصل, كشف زهانة عن "فتح المجال لمؤسسة خاصة للنشاط في مجال النقل البحري للمسافرين, إلى جانب المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين". وبخصوص موضوع الندوة, دعا الوزير جميع الفاعلين في مجال سلامة النقل الجوي إلى الاستثمار في كل الوسائل المتاحة, بدءا من البنية التحتية وتطوير الأسطول, وصولا إلى تكوين وتأهيل الموارد البشرية, لتعزيز السلامة وجعلها منهجا فعليا.