ارتفع عدد مصابي هجوم الدهس الذي استهدف مظاهرة في مدينة ميونيخ الألمانية، الخميس، إلى 39 شخصاً، على الأقل. وأعلنت سلطات الادعاء العام والشرطة، السبت، أن مزيداً من الأفراد سجَّلوا أنفسهم ضحايا للهجوم، الجمعة. وكانت الشرطة أعلنت أن 36 شخصاً أُصيبوا في الهجوم، وبعضهم في حالة خطرة. وبحسب بيانات مسؤولين، فإن المشتبه به أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، واندفع بسيارته في مظاهرة، وألقت الشرطة القبض عليه، طبقاً ل«وكالة الأنباء الألمانية». واعترف المشتبه به بأنه تعمَّد دهس متظاهرين مشاركين في المسيرة بسيارته، بينما كان 1500 شخص في طريقهم إلى تجمع ختامي في ساحة كونيغسبلاتس. وبينما أعرب محققون عن اعتقادهم أن الهجوم ينطوي على «دوافع إرهابية»، أوضحت ممثلة الادعاء العام في ميونيخ، غابريلا تيلمان، أن المتهم لم تكن لديه أي إدانات سابقة. وذكرت أن المتهم كانت تُجرى ضده فقط تحقيقات في ميونيخ للاشتباه في التحايل الوظيفي، حيث سجَّل نفسه عاطلاً عن العمل، ثم بدأ العمل ولم يقم بإلغاء تسجيله في الوقت المناسب، مضيفة أنه تم إيقاف إجراءات الغرامة ضده لأن الأمر كان يتعلق بفترة زمنية قصيرة للغاية، موضحة أن هذا كان التحقيق الوحيد الذي جرى ضد المتهم في بافاريا.