ناشدت العائلات المقيمة بحوش الطبيب التابع إقليميا لبلدية بوفاريك في ولاية البليدة السلطات المحلية والمصالح المعنية الالتفات إليها وتلبية مطالبها المتمثلة في إدراج مشاريع تنموية بالمنطقة توفر لهم العيش بكرامة وفي ظروف حسنة حالهم حال المناطق الأخرى التابعة للبلدية . وفي مقدمة هذه المشاريع تهيئة الطرقات التي تشكو تدهورا كبيرا ولم تمسها عملية تهيئة أو تزفيت منذ سنوات الاستقلال وتقديم الإعانات المالية الخاصة ببناء السكنات الريفية، مؤكدة في هذا الشأن أنها لا تحوز على عقود ملكية سكناتها باعتبارها ملك للدولة، مطالبة مصالح البلدية بحل مشكل العقود حتى يتسنى لها الاستفادة من البرنامج. ويذكر أن جل السكنات التي تقيم فيها هذه العائلات تعود للحقبة الاستعمارية إلى جانب حل مشكل مازال يثير مخاوف إصابة السكان وأطفالهم والمتمثل في انعدام شبكة الصرف الصحي، حيث مايزال هؤلاء السكان يتخلصون من فضلاتهم والمياه القذرة في حفر العفن المشيدة بالقرب من مساكنهم فيما اعتمدت الكثير من العائلات حفرها داخل مساكنها وهو ما يشكل خطرا على صحة أفرادها وأطفاله، إلى جانب خطر الأمراض التي تحملها الجرذان والحشرات الضارة مثل البعوض والتي تعيش داخل هذه الحفر. إلى جانب مشكل آخر حز في نفوس السكان و المتمثل في غياب شبكة غاز المدينة رغم قرب قنواتها من مساكنهم والتي لا تبعد عنهم سوى بضع أمتار، حيث يجد سكان هذا الحوش صعوبة كبيرة في قضاء فصل الشتاء بسبب الإنفاق الكبير لاقتناء قارورات غاز البوتان بكميات كبيرة بسبب بعد المنطقة عن المدينة وكذا استنزاف هذا الوضع لجيوبهم خاصة وأن جل العائلات المقيمة بالمنطقة عائلات فقيرة ولا تتحمل عبء الإنفاق الكبير على قارورات غاز البوتان، فيما تلجأ العديد من العائلات إلى الاستنجاد بالحطب من أجل استعماله في عملية الطهي والتدفئة. كما دعا السكان مصالح البلدية النظر بجدية لانشغالاتهم وحلها في أقرب الآجال .مناشدين المصالح المعنية بتذكر أوضاعهم الصعبة واصفين مصالح بلدية بوفاريك بالمتناسية لهم ولظروفهم رغم علمها بحالتهم . ...سكان معصومة بالشبلي يطالبون بالغاز دعا سكان مركز معصومة التابع لبلدية الشبلي شرق ولاية البليدة السلطات المحلية والمصالح المعنية الالتفات إليهم والى المعاناة التي يكابدونها جراء انعدام غاز المدينة مطالبين إياها بالتعجيل في ربط منازلهم بشبكة غاز المدينة، هذه المادة التي ما يزال يراها السكان حلما بعيد المنال، ويضطرون في ظل غيابها إلى جلب قارورات غاز البوتان وبكميات كثيرة في فصل الشتاء بأسعار أضحت تؤثر على مداخيلهم وتستنزف جيوبهم، إلى جانب عبء تنقلهم لمسافات بعيدة لجلبها. وقد أكد سكان المنطقة بأنهم راسلوا مصالح البلدية في هذا الخصوص لكنهم لم يتلقوا ردا على طلبهم هذا، مؤكدين أن مطلبهم هذا يعد من أبسط حقوقهم المشروعة. وإلى أن يتحقق مطلب هؤلاء السكان تبقى معاناتهم قائمة إلى إشعار آخر.