تفاصل القضية وحسب ما ورد في الملف القضائي رجعت إلى قيام المتهمان بقتل العجوز داخل شقتها خنقا بخمارها بعد الاعتداء عليها جنسيا حيث أن أحد المتهمين يعد قريبها التي كانت على خلاف مسبق معه ،و تم إخفاء جثتها في ساحة منزلها رغم سماعهما صوت أنينها قبل إدخالها إلى الحفرة التي قاما بالإعداد بتحضيرها لذلك . وحسب ما دار بالجلسة فانه يوم الوقائع استقبلت العجوز هذا الجار في بيتها، ظنا منها أنه سيحل لها مشكل باب فيلتها الخارجي، ولكنه ترصد جيدا لتحركاتها داخل المنزل وقام بمفاجأتها من الخلف وقام بخنقها بواسطة خمارها لتلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه. ليقوم المتهم بعدها بلف العجوز في غطاء ودفنها في حديقة الفيلا، وبعد فترة من تأنيب الضمير قام المتهم البالغ من العمر 30 سنة بإخبار جاره عن الجريمة البشعة التي قام بإرتكابها الذي أخبر هو الآخر قريب الضحية الذي تربطه بها علاقة، ويسكن بالقرب من فيلتها، الذين قاما بإبلاغ مصالح الأمن عن الواقعة ليذهب الجاني لتسليم نفسه وكشف أنه لم يقترف الجريمة بمفرده، بل نفذت بمشاركة قريب الضحية . تحريات مصالح الأمن أثبتت أن العجوز قد تعرضت لاعتداء جنسي ليتم بدلك توجيه تهمة القتل العمدي والاعتداء الجنسي ضد المتهمين الموقوفين . وفي جلسة المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بالجريمة مؤكدا ان شريكه هو من عرض عليه فكرة التخلص من العجوز من أجل تسهيل عملية الاستيلاء على ممتلكاتها ، كما كشفت الجلسة أن المتهم "د،م كانت تربطه علاقة مع شقيقة المتهم "ب،ع"مفتشة شرطة بميناء الجزائر و أن هدا الأخير ورطه في القضية بعدما تسلم منها بطاقتها المهنية،و رفض إرجاعها لها لرفضها إرجاعه ما كانت تخفيه من أغراضه . المتهم الرئيسي انكر الاعتداء الجنسي على الضحية وأصر على تورط المتهم الثاني قريبه الضحية الا أن هذا الأخير انكر بشدة الوقائع المنسوبة اليه .